عاجل

الأربعاء 03/يوليو/2024

عائلة القيادي محسن شريم تحمل السلطة المسؤولية عن حياته

عائلة القيادي محسن شريم تحمل السلطة المسؤولية عن حياته

حمّلت عائلة القيادي المضرب عن الطعام في سجن أريحا محسن شريم (57 عامًا) من قلقيلية، السلطة المسؤولية عن حياته في سياق استمرار اعتقاله لليوم الـ11 تواليًا.

وطالبت العائلة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل للإفراج الفوري عنه وإنهاء معاناته.

ويرسف شريم في سجن أريحا بعد أن اعتقله جهاز المخابرات العامة في 30 مارس الماضي من مكان عمله على خلفية سياسية، وغيّبه عن عائلته في شهر رمضان.

وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة”: إن “محسن شريم بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله في سجون السلطة، التي تمنع محاميه من زيارته والاطمئنان عليه ومعرفة وضعه الصحي، خاصة وأنه يعاني من عدة أمراض جراء الاعتقالات السابقة”.

وأضاف رئيس المجموعة، المحامي مهند كراجة، أن “الوضع داخل مراكز تحقيق أجهزة السلطة مأساوي، وخاصة بما يتعلق بالنشطاء السياسيين”، مطالبًا بوقف الاعتقال السياسي.

ويعدّ شريم من الشخصيات الإسلامية والوطنية المعروفة في قلقيلية، كما أنه أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال؛ حيث أمضى ما مجموعة 13 عامًا معظمهما في الاعتقال الإداري.

واعتقلت القيادي شريم قواتُ الاحتلال بعد اقتحام منزله في 23 من فبراير الماضي ضمن حملة اعتقالات استهدفت نشطاء حركة حماس.

وبتاريخ (25-3-2020) أفرجت سلطات الاحتلال عن شريم، بعد أن أمضى 20 شهرًا في الاعتقال الإداري المتجدد.

ويستهدف الاحتلال الشيخ محسن شريم باستمرار بالاعتقال والاستدعاء لدى المخابرات.

ويعاني المعتقل “شريم” من عدة مشاكل صحية أبرزها ارتفاع نسبة الدهون في الدم، ومرض السكري، وارتفاع في ضغط الدم، وآلام في الظهر، وذلك نتيجة اعتقالاته المتكررة وكبر سنه، وسياسة الإهمال الطبي التي مورست بحقه خلال اعتقالاته السابقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات