تجدد الاعتقالات والمواجهات مع الاحتلال في باب العامود

تجددت المواجهات -مساء اليوم الأربعاء- بين قوات الاحتلال والشُبّان في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، لليوم الخامس تواليًا.

وأفادت شبكة القسطل أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شُبّان وطفلًا من منطقة باب العامود، عقب الاعتداء عليهم، وشاركت قوات من المستعربين “الإسرائيلية” في عمليات الاعتقال.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال استنفرت في منطقة باب العامود، وبدأت بملاحقة الشُبّان وقمعهم وتفريقهم من المكان.

كما اعتدت قوات الاحتلال على طواقم الصحفيين وحاولت عرقلة عملهم أثناء تغطيتهم الأحداث.

وكان الشُبّان قد تجمعوا في منطقة باب العامود لليوم الخامس تواليًا، وسط أجواء رمضانية مميزة، وتزامناً مع ذلك، انتشرت قوات الاحتلال وبدأت بقعمهم كما يحدث منذ اليوم الأول من شهر رمضان، حيثُ تندلع مواجهات مع قوات الاحتلال التي تُطلق القنابل الصوتية في المنطقة في محاولة لتفريغ المكان من المقدسيين.

وفي قتٍ سابقٍ قال المحامي فراس الجبريني: إن الاحتلال اعتقل نحو 33 شابًّا وطفلًا منذ بداية الأحداث في باب العامود ومحيطه، تزامنًا مع بدء شهر رمضان، معظمهم من البالغين ونسبة الإفراج عنهم ضئيلة جدًّا.

وفي ليلة الأول من رمضان، نصبت شرطة الاحتلال سياجاً حديدياً على طرفي باب العامود، ما أدى إلى حالة من التوتر، تحوّلت إلى مواجهات يومية مع المقدسيين، وعقب ذلك، أقامت غرفة قيادة ضخمة بالقرب منه، وزودتها بكشافات إنارة إضافية، أداةً من أدوات المراقبة والقمع في العاصمة المحتلة.