مخاوف إسرائيلية من موجة حرائق قد تستهدف المستوطنات

ذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الثلاثاء، أن “قوات الجيش وطواقم الإطفاء الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وضعتا في حالة تأهب قصوى، بسبب تخوفات من موجة حرائق بفعل الطقس، وإمكانية استغلالها من الفلسطينيين”.

وأشارت القناة، إلى أنه في العام الماضي، “التهم حريق هائل اندلع في جبال القدس حوالي 11 ألف دونم، كما اندلع حريق بمنطقة وادي الأردن على طول الحدود مع الأردن، استمر عدة أيام”.

وأضافت أن “دائرة المطافئ الإسرائيلية في الضفة الغربية، تستعد لأي سيناريو، وستجري هذا الأسبوع تدريبات في المنطقة”.

ونقلت القناة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم: إن “حلول شهر رمضان، إلى جانب التوتر والوضع الحساس وتدهور الوضع الأمني، ومقارنة مع فترة عملية حارس الأسوار (العدوان على غزة في أيار/مايو الماضي)، فإن هنالك تخوفا من إشعال حرائق متعمدة”.

وذكرت القناة أنه في العام الماضي، خلال عملية “حارس الأسوار”، “واجه رجال الإطفاء الإسرائيليون في الضفة الغربية، عشرات الحرائق القومية يوميًّا، والتي اندلعت، بسبب إلقاء الزجاجات الحارقة وإحراق الإطارات في مناطق قريبة من المستوطنات”.

يُشار إلى أن الاتصالات واللقاءات السرية والعلنية الإسرائيلية تواصلت خلال الأسابيع القليلة الماضية، لضمان مرور شهر رمضان بهدوء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تشهد توترا متزايدا بسبب انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الفلسطينيين.