الاحتلال يستدعي المئات من الاحتياط لمواجهة العمليات الفدائية

ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، صدّق اليوم الجمعة، على أمر استثنائي باستدعاء 300 من جنود الاحتياط (3 سرايا)؛ لتعزيز قواته في عملية “كاسر الأمواج” التي أعلن عنها أمس، بهدف استعادة الهدوء والأمن عقب العمليات الفلسطينية الأخيرة.

وأوضحت القناة السابعة العبرية، أن “القرار اتخذ بناءً على طلب من الشرطة الإسرائيلية، وسيكون الأمر الاستثنائي ساري المفعول لشهر واحد فقط”.

ولفتت القناة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير أمْنه عومير بارليف، ومدير الشرطة كوبي شبتاي، اتفقوا على تمويل إضافي للشرطة بـ181 مليون شيكل (56 مليون دولار) سيحوّل 111 مليوناً منها حاليًّا، والـ70 الأخرى بحلول آب/أغسطس القادم.

وقالت: إن الميزانية الجديدة ستستخدم لإنشاء “لواء حرس حدود” جديد يعمل كقوة احتياط، وتجنيد 200 جندي دائمًا، وشراء ستة آلاف و500 سترة واقية، وأربعة آلاف خوذة، و40 دراجة نارية، وتجهيز 10 سرايا حدودية، وتجنيد متطوعين، وتكثيف وتعزيز الحرس الوطني، وتعبئة الاحتياط.

وقتل خلال الأيام القليلة الماضية 11 جنديًّا ومستوطناً إسرائيليًّا، في ثلاث عمليات فدائية، نفذها فلسطينيون في بئر السبع (جنوبًا) والخضيرة (شمالًا) وبني براك (وسطًا)، في “أعنف” موجة عمليات فلسطينية منذ الانتفاضة الثانية، وفق مصادر عبرية.