ما هي رسالة الجهاد الإسلامي من إعلان النفير العام؟

قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن “حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها ضرورية، للرد على جرائم الاحتلال” ، مؤكدة أنه لا يمكن الصمت على مواصلة اقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة.

وقال القيادي في الحركة، خضر حبيب، إن “الجهاد الإسلامي حركة مقاومة، ويجب أن تكبد العدو في كل مرة يحاول اقتحام المدن والقرى، خسائر كبيرة”.

وجدد رفض حركته وقوع الخسائر من طرف واحد،” بل يجب أن يدفع المحتل الفاتورة الأكبر”.

وأضاف بأن الرسالة، التي أرادت الحركة إيصالها من خلال إعلان النفير العام في صفوف مقالتيها واضحة، بأن “الحركة لن تصمت على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني”.

وقال “حبيب” إن سرايا القدس، وكل أبناء شعبنا الفلسطيني، يجب أن يكونوا في حالة استنفار للرد على كل جريمة ترتكب، وإدامة حالة الاشتباك مع المحتل.

ويرى القيادي بالجهاد، أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يشعر بأن تكلفة بقائه على هذه الأرض باهظة، وعندما يتسرب له هذا الشعور سيفكر بالرحيل عن هذه الأرض، وإنهاء الاحتلال.

وأعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، حالة الاستنفار العام في “سرايا القدس”، الذراع العسكري للحركة، في أماكن تواجدهم كافة.

وقال النخالة، في تصريح مقتضب، له اليوم الخميس: “على ضوء اقتحام مخيم جنين من جيش العدو الصهيوني، يعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الاستنفار العام لسرايا القدس”.

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية، وقتلت فلسطينييّن، وأصابت 15 آخرين.