الأحد 04/مايو/2025

24 عاما على استشهاد المهندس الثاني للقسام محيي الدين الشريف

24 عاما على استشهاد المهندس الثاني للقسام محيي الدين الشريف

توافق اليوم الذكرى الرابعة والعشرين لاستشهاد المهندس الثاني في كتائب الشهيد عز الدين القسام، محيي الدين ربحي سعيد الشريف، وأحد طلبة وخريجي جامعة القدس أبو ديس.

ولد محي الدين ربحي سعيد الشريف في مدينة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة في الخامس من كانون الثاني/ يناير 1966.

درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس بيت حنينا، وفي مدرسة دار الأيتام في البلدة القديمة في القدس، وحصل على الثانوية عامة، ونال درجة البكالوريوس في الهندسة من قسم هندسة الإلكترونيات في كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة القدس/ أبو ديس.

انضم لجماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته الجامعية، وكان من كوادر الكتلة الإسلامية في جامعة القدس، ثمَّ التحق بحركة حماس، وانخرط في فعالياتها، وانتظم مبكرًا في صفوف كتائب القسام، وأصبح مسؤول الاتصال داخل الكتائب، وفق “حرية نيوز”.

التقى يحيى عياش في قطاع غزة في النصف الأول من عام 1995، وتلقى على يديه تدريبات على صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة.

وعاد إلى الضفة الغربية في تموز/ يوليو 1995، وكان على وشك تنفيذ عملية استشهادية بنفسه في الثالث والعشرين من آب/ أغسطس 1995، لكنَّه عدل عن الفكرة بطلب من قيادة القسام.

تعاون مع محمد ضيف وعادل عوض الله وحسن سلامة في الإعداد والتدريب لجيل جديد من مهندسي القسام، وتخطيط وتنفيذ عدد من العمليات، وأُطلق عليه لقب المهندس رقم (2) خلفًا ليحيى عياش المهندس رقم (1).

ومن أشهر العمليات التي خطَّط  لها، تفجير حافلة متجهة إلى “تل أبيب” في الرابع والعشرين من تموز/يوليو 1995، وحافلة أخرى في مدينة القدس المحتلة في الحادي والعشرين من آب/ أغسطس 1995.

وكان ضمن القادة المخططين لعمليات “الثأر المقدس” انتقاما لاغتيال يحيى عياش منها عملية حافلة خط 18، وعملية مفترق عسقلان، وكلتاهما حدثتا في 26 شباط/فبراير 1996، وعملية الحافلة رقم 18 في مفترق شارع يافا في القدس المحتلة في الثالث من آذار عام 1996.

كما أنَّه أشرف على عملية موقف الحافلات في “تل أبيب” في الخامس عشر من كانون ثاني / يناير عام 1997، وعملية “سوق محناه يهودا” المزدوجة في 30 تموز/يوليو 1997.

وبحسب جيش الاحتلال، فقد تسببت عملياته بمقتل 129 إسرائيليًّا وإصابة أكثر من 995 آخرين.

عانى الشريف أثناء مسيرته النضالية؛ إذ اعتقله الاحتلال أول مرة أثناء الانتفاضة الأولى عشرين شهرًا أثناء دراسته الجامعية، ثمَّ اعتقله مرةً أخرى اثني عشر شهرًا، تعرض خلالها لتحقيقٍ قاسٍ، وحاصرت قوات الاحتلال بيته في تموز/ يوليو 1995 في محاولة لاعتقاله.

لكنَّه تمكَّن من الخروج من المنزل، وأصبح مطاردًا، وحاول الاحتلال اغتياله أكثر من مرة، منها إطلاق وحدة مستعربين النار على سيارة كان يستقلها عام 1996، كما لاحقته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وهدم الاحتلال منزله.

وفي 29 مارس 1998، عُثر على الشهيد داخل سيارة متفجرة ومحترقة، بعد أن دوى انفجار في بلدية بيتونيا الصناعية في مدينة رام الله، ليقضي شهيدا بعد حياة حافلة بالجهاد أذاق فيها الاحتلال الويلات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...