القيادي أبو عرة يدعو للتوحد خلف المقاومة لردع جرائم الاحتلال

دعا القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد موحدا في جميع الساحات والميادين في يوم الأرض الفلسطيني، وتفعيل كل أشكال المقاومة لردع الاحتلال عن جرائمه.

وقال القيادي أبو عرة، في تصريحات صحفية: يجب أن يكون الشعب الفلسطيني على مستوى الأحداث والتحديات، وأن يقف صفا واحدا موحدا ضد هذا الاحتلال وإجراءاته القمعية، وفق حرية نيوز.

وشدد أبو عرة على ضرورة أن يقاوم شعبنا إجرام الاحتلال بكل صور المقاومة، وأن يحتشد في الساحات والميادين؛ تعبيرًا عن رفضه لهذه الإجراءات التعسفية القمعية .

تصاعد جرائم الاحتلال

وأوضح أبو عرة أن يوم الأرض هذه السنة يأتي مختلفا عن غيره في السنوات الماضية، وذلك بسبب تميز الإجراءات الاحتلالية الإجرامية، وتصاعد وتيرتها بشكل لم يسبق له نظير في شتى الميادين والساحات.

وأشار أبو عرة إلى أن الأوضاع في القدس والشيخ جراح والمسجد الأقصى المبارك وفي النقب وفي الداخل الفلسطيني وفي الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر على صفيح ساخن، تشهد في كل يوم اعتقالات ومداهمات وهدم بيوت وسلب أراضٍ وعقارات وتوسيع مستوطنات.

وأكد القيادي أبو عرة أن جرائم الاحتلال لا يردعها سوى وحدة أبناء شعبنا الفلسطيني، والتوحد خلف برنامج مقاوم.

المشاركة الفاعلة
ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد في كلّ الميادين والساحات؛ إحياءً ليوم الأرض، ودفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا.

وقالت الحركة: إن المشاركة الفاعلة تعزز ثبات أهلنا في الدَّاخل المحتل، وتساند المرابطين في القدس والمسجد الأقصى المبارك، والثائرين في عموم الضفة الغربية المحتلة، والصَّامدين الثابتين في قطاع غزّة، والمتطلّعين للعودة في الشتات ومخيمات اللجوء كافة.

وأضافت أن جماهير شعبنا، بكلّ مكوّناته وأطيافه، رجالًا وحرائرَ وشبابًا وشيوخًا، مدعوّةٌ في هذه الذكرى المباركة، إلى الخروج والاحتشاد بكل قوّة، لنجدّد تمسّكنا بأرضنا المخضَّبة بدماء الشهداء، واستمرار عهد الوفاء لتضحياتهم، ورفض مخطّطات التنازل أو التفريط في شبرٍ منها، وأنّنا ماضون في طريق الصمود والمقاومة حتّى تحرير الأرض والعودة إليها.

ويوم الأرض الفلسطيني هو يومٌ يُحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كل سنة، وتعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن سلبت سّلطات الاحتلال آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة.

وقد عمّ في حينه إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن ارتقاء ستة فلسطينيين شهداء، وأُصيب واعتقل المئات.