الجمعة 27/سبتمبر/2024

قمة تطبيعية تاريخية في النقب المحتل بمشاركة 4 دول عربية

قمة تطبيعية تاريخية في النقب المحتل بمشاركة 4 دول عربية

تنطلق، مساء الأحد، قمة تطبيعية وُصفت بـ”التاريخية” في النقب الفلسطيني المحتل؛ بحضور وزراء خارجية أربع دول عربية والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين” الليلة الماضية إلى الكيان، واجتمع صباح اليوم مع وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد، وناقش معه “الخطوط العريضة” للقمة، وهي الملف الإيراني، والحرب في أوكرانيا.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن القمة غير المسبوقة ستجري في كيبوتس “سديه بوكير” جنوبي بئر السبع في صحراء النقب، وستضم وزراء خارجية: الكيان، والولايات المتحدة، والإمارات، والبحرين، والمغرب، ومصر.

ووجهت دعوة لوزير الخارجية الأردني للاشتراك في القمة إلا أنه لم يقبل الدعوة حتى الآن، ويُعتقد أنه لن يحضر، وفق الصحيفة.

وتُعد القمة الأولى من نوعها منذ إقامة الكيان، التي يجتمع فيها 4 وزراء خارجية لدول عربية في “إسرائيل”.

وذكرت الصحيفة أن “القمة أُعدت لإرسال رسالة إلى إيران بأن تحالفًا جديدًا يجري في المنطقة؛ للرد على تمددها وتهديداتها”.

وفيما يتعلق بأهداف القمة، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن عضو الكنيست من الائتلاف الحكومي “تسفي هاوزر” قوله إنها تهدف إلى الحد من تمدد إيران في المنطقة، إذ سيتم استغلال اللقاء للإعلان عن أذرع إيران العسكرية كأذرع إرهابية، على حد تعبيره.

وأضاف أنه “سيتم الضغط على الأمريكان لعدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، بالإضافة لطلب إضافة الحوثيين إلى القائمة”.

وقال “هاوزر” إن: “إيران تعمل بعدة أقنعة في المنطقة، ومن بينها الحوثيين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات