ناصيف: جرائم الاحتلال ستفجر الأوضاع وتعجل زواله
طرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رأفت ناصيف، “حلا جذريا” لكل ما من شأنه أن يشعل فتيل التصعيد والمواجهة مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال ناصيف (تعقيبا منه على ما يعلن حول جهود محلية وإقليمية تجرى لمنع التصعيد في الأراضي الفلسطينية بهذه الأيام وفي شهر رمضان المبارك): إن العمل على إنهاء الاحتلال بالكامل عن فلسطين الأرض والإنسان، يشكل حلا جذريا لكل ما من شأنه أن يكون فتيل تصعيد وتوتير.
وأضاف ناصيف: “لا بد أن يدرك أصحاب هذه الجهود والذين نأمل أن يكون تحركهم من استشعارهم بالحق الفلسطيني وليس على حساب هذا الحق، أننا الشعبَ الفلسطينيَّ نعشق الحياه لكن بشرط أن تكون حياة كريمة عزيزة، ونعشق الاستقرار والهدوء شريطة أن لا يكون على حساب حقوقنا، ولا يكون سكوت الجبناء الخاضعين المستسلمين للبطش بلا حراك”.
وتابع: “نعم نريد الحياة الكريمة والاستقرار والهدوء، لذا فإننا نضع بين أيديكم ما يمكن أن يحقق ذلك عساكم تتبنونه؛ لأن في تبنيه انسجامًا مع الحق الفلسطيني”.
ورأى ناصيف أن تبني هذا الأمر سيكون له ثمرة ملموسة ليس في فلسطين فحسب وإنما في الإقليم وعلى المستوى الدولي كذلك.
وشدد على وجوب وضع حد لكل أشكال العدوان الإسرائيلي على شعبنا بوقف السلب للأرض والممتلكات وعمليات الهدم والمساس بالمقدسات وحرية إعمارها وعمارتها من أبناء فلسطين.
كما طالب بوقف التعدي على أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 والتعامل العنصري معهم، وقف الاقتحامات والاعتقالات اليومية للضفة وأطراف القطاع، ووقف الهجمة على الأسرى، وإغلاق ملف الاعتقال الإداري وكل ما يشكل مسًّا بالكرامة الفلسطينية العربية الإسلامية.
ولفت القيادي في حماس الانتباه إلى أن أي مسعى لا يراعي هذه المطالب الفلسطينية، “فإنه سيكون لمصلحة الاحتلال الصهيوني وعلى حساب الكرامة والعزة الفلسطينية التي لا يقبل الفلسطيني أي بديل عنها”.
وتعيش أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي حالة من القلق والتوتر غير المسبوق، خشية من تطور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، واشتعالها من جديد بسبب تصاعد الاعتداءات على المواطنين والمقدسات.
ويحاول الاحتلال تجنّب تفجر الأوضاع، ولأجل ذلك قام قادته ومنهم رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الحرب بيني غانتس، بزيارات عدة إلى الولايات المتحدة، والأردن، والإمارات، ومصر، في محاولة لدفعها للعمل على تجنب اشتعال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشهدت الضفة الغربية الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة مع الاحتلال، في عدة محاور تخللها تنفيذ عدة عمليات فدائية شملت الطعن وإطلاق النار وإلقاء العبوات المتفجرة والحارقة.
وخلال أيام الأسبوع قتل أربعة مستوطنين، وأصيب 10 بجراح، في حين استشهد شاب من النقب المحتل، ورصدت 62 نقطة مواجهة، منها 3 عمليات طعن، وعملية إطلاق نار، و14 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق بالضفة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الفصائل الفلسطيني تزف حسن نصر الله وتشيد بدوره في إسناد غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام بكل فخر واعتزاز، نعت الفصائل الفلسطينية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل، مثمنة دوره المقاوم...
المرشد الإيراني: بنية قوى المقاومة صلبة وهي من سيحدد مصير المنطقة
طهران - المركز الفلسطيني للإعلام شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على أن قوى المقاومة في المنطقة هي من سيحدد مصيرها، مشيراً إلى أن إسرائيل تمارس سياسة...
في يومها الـ 358.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 358 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات...
موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل وسط نظرة مستقبلية سلبية
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام خفضت وكالة "موديز" تصنيف إسرائيل الائتماني للمرة الثانية هذا العام بمقدار درجتين في دفعة واحدة، وأبقت على نظرتها...
حزب الله يوسع دائرة القصف وصواريخه تطال مناطق واسعة
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام وسع حزب الله اللبناني نطاق قصف المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية إلى مسافة 100كم، حيث دوت انفجارات في تل...
بوريل يدعو لعدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة -بما في ذلك الولايات...
واشنطن تنفي علمها بهجوم الضاحية وتصدر توجيهات لقواتها بالمنطقة
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام أكد كبار المسؤولين الأميركيين أنه لم يكن لديهم علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بغية استهداف...