آخر تفاصيل الوضع الصحي للقيادي الخضري المعتقل بالسعودية

أوقف العلاج الهرموني لسرطان البروستات لدى المعتقل الفلسطيني في السعودية الدكتور محمد الخضري (84 عاماً).

وقالت عائلة الممثل السابق لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في السعودية: إن “ذلك جرى قبل أيام دون عرضه على أي طبيب استشاري لتقييم وضعه الصّحّي والطّبّي، أو إجراء أيّ من التحاليل الطبية اللازمة والضرورية”.

وبينت أن الدكتور الخضري “يحتاج لإعادة تقييم طبي، بعد انقطاع مدّة طويلة عن أخذ الكورس الطبي للعلاج، وفي إطار غياب طبيب مختص بمرضى المعتقل”، على حد قولهم.

وأضافت في رسالة لـ”قدس برس” أنه “فضلاً عن الإهمال الطبي، ومنع عرضه على أطباء عظام، وكبد، وأسنان، ومنع إدخال أي مكملات علاجية له.. وبالرغم من تأكيد إدارة السجن حرصها عليه، إلا أنها لا تستجيب لأي طلب، وتتجاهل أن الدكتور محمد الخضري طبيب استشاري، ومدير مستشفى سابق حاصل على زمالة الجراحين البريطانية، ويعرف ما يجرى له، وما يجب فعله”، على حد تعبير عائلته.

وأشارت الرسالة إلى أن “ملف قضية الدكتور محمد الخضري ما يزال في محكمة الاستئناف منذ مطلع العام 2022، ولم يتم رفعه للمحكمة العليا بزعم أنه ما يزال تحت الإجراء، لم ينفذ طلب الافراج الطبي العاجل عنه، رغم المتابعات الحثيثة مع كل الجهات الرسمية، وإنتهاء مدة حكمه”.

وقالت عائلة الدكتور الخضري إنها على “استعداد لتقديم كافة الضمانات الخاصة بالإفراج عنه، إلا أنه لم تتم الاستجابة لنقله لجدة، ولا عرضه على طبيب اختصاص، ولا الإفراج الطبي عنه، ولا الإفراج رغم انتهاء المدة”.

وتعتقل السلطات السعودية، ممثل “حماس” السابق لديها، محمد الخضري، منذ نيسان/إبريل 2019، رغم تقدمه في السن ومعاناته من سرطان البروستات الذي تفاقم مع غياب العلاج الذي كان يعطى له سابقًا بشكل محدود في سجن “ذهبان” قبل نقله إلى سجن “أبها” في تشرين الأول/نوفمبر 2020، حيث قُطع عنه العلاج.

وأعربت عائلته عن خشيتها على حياته بسبب “الإهمال الطبي الذي سبق وواجهه عدد من المعتقلين داخل سجون السلطات السعودية، مع العلم أن ابنه هاني الخضري يعاني هو أيضًا من حصوات في المرارة تحتاج لتدخل جراحي، بحسب الرسالة.