دعوات مقدسية للرباط في الأقصى وحمايته من تدنيس الاحتلال

وجّهت المقدسية المرابطة على أعتاب المسجد الأقصى هنادي الحلواني، دعوة إلى الفلسطينيين في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، للرباط في هذا المكان المقدس، الذي يدنسه الاحتلال.

وأضافت الحلواني أن الاحتلال يدنس الأقصى في كل أيام السنة، ويتعمد تدنيسه في شهر رمضان، مستغلا الأعياد اليهودية التي تواكب مناسبات إسلامية، مشددة على أن شهر رمضان هذا العام، سيواكب أخطر الأعياد اليهودية في المسجد الأقصى.

ودعت إلى المرابطة في المسجد الأقصى بكل وسيلة يمكن من خلالها الدفاع عن هذه القضية، قائلة: “لا تتركوا أقصاكم، ولا تبرحوا حتى تبلغوا حرية المسجد الأقصى وحمايته وتطهيره”.

ولفتت إلى أنها محرومة من دخول المسجد الأقصى للسنة الخامسة تواليًا، ومن مشاركة أهلها وأبنائها في فرحة العيد وشهر رمضان لسنوات طويلة.

لكنها تقف على عتبات المسجد الأقصى وعلى مطلات مدينة للقدس؛ للرباط عند أقرب نقطة تستطيع الوصول إليها، لتوصل رسالة للمحتل؛ أنه لو حرمنا من دخول المسجد الأقصى، سنرابط على الأبواب لأننا أصحاب حق.

ويجهز المقدسيون هذه الأيام لحملة الفجر العظيم يوم الجمعة المقبل الموافق الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك قبل أيام من ذكرى يوم الأرض.

ودعت الحملة إلى استنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى.

بدوره، أكد القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني أن مشاركة الآلاف في صلاة الفجر العظيم إنذار للاحتلال بكفّ يده عن المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح الراميني أن صلاة الفجر العظيم رسالة من الفلسطينيين بأنهم لن يتركوا الأقصى وحيدا في وجه المؤامرات التي يحيكها الاحتلال والمستوطنون لإقامة الهيكل المزعوم والتقسيم الزماني والمكاني للأقصى.

وأشار إلى أن الفجر العظيم له تأثير كبير بين المواطنين وخاصة الشباب في الضفة والقدس.

 ودعا الراميني الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل للرباط في المسجد الأقصى في جمعة “يوم الأرض”.