الأربعاء 26/يونيو/2024

وقفة حاشدة في الخليل ضد اتفاقية سيداو

وقفة حاشدة في الخليل ضد اتفاقية سيداو

شارك آلاف الفلسطينيين، الأربعاء، في وقفة رافضة لاتفاقية سيداو، وسط مدينة الخليل (جنوب الضفة)، بمشاركة وجهاء العشائر من مختلف أنحاء فلسطين، بدعوة من حزب التحرير.

وقال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير، مصعب أبو عرقوب: إن “أهالي فلسطين وعشائرها، سيستمرون في هذه الوقفات حتى إسقاط اتفاقية سيداو وقانون حماية الأسرة الذي تنوي السلطة الفلسطينية إقراره بضغط من الجمعيات النسوية المدعومة أوروبياً”.

وبين لـ”قدس برس”، أن “القانون يشكل خطراً على كل عائلة مسلمة في فلسطين، وينافي ويخالف بشكل واضح الشريعة الإسلامية، ويريد التلاعب في شرفنا وعرضنا، ولن نقبل بتطبيقه بأي حال من الأحوال”، وفق قوله.

وأصدرت مجموعة من علماء الشريعة في فلسطين بيانا، أكدوا فيه أن القانون “يحمل مخالفات واضحة وكبيرة لأحكام ديننا وقيَمِ مجتمعنا، ويتضمن عوامل تدمير للأسرة”.

وأوضح البيان أن “القانون الجديد ينتهك الخصوصية الأسرية والعلاقات الخاصة بين الزوجين، والأب وأبنائه، من خلال شرعنة التدخل في تلك الشؤون الخاصة، ونقلها من النطاق الخاص إلى النطاق العام”.

ورأى البيان أن هذا القانون فيه “إلغاء أساس العلاقات الأسرية بين الوالدين وأبنائهما والزوج وزوجته، التي أقامها الإسلام على المودة والرحمة، ليقيمها على أساس خارجي تسلطي، يشجع أفراد الأسرة على الاستعانة به على بعضهم بعضاً، بما يتضمنه ذلك من إمكانية شكوى الابن على أبيه، والبنت على أمها”.

وأشاروا إلى أن “القانون يعزز القِيَمِ الفردية الغربية الرأسمالية في مواجهة القيم الأسرية الإسلامية والمجتمعية، والتحلل من كل الالتزامات الأسرية والزوجية والأبويّة، التي قررها الدين أو المجتمع”.

 وتنادي اتفاقية سيداو بإلغاء الفروق الوظيفية بين الجنسين، والمساواة التامة بينهما في ذلك، وعدّ كل من يُخالف ذلك مرتكباً لجريمة التعنيف الأسري، المستوجبة للعقوبة والحبس والعزل!

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات