السلطة تمدد اعتقال عدي نخلة 15 يومًا وعائلته تؤكد تعرضه للتعذيب

حملت عائلة الأسير المحرر عدي نخلة، مخابرات السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ابنها المعتقل سياسيا منذ الخميس الماضي.

وقالت العائلة، في بيانٍ لها مساء الأحد، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: إن جهاز المخابرات اختطف ابنها الأسير المحرر “عدي نخلة” الخميس الماضي بهمجية، ودون مذكرة اعتقال وتوقيف.

وأضافت: “هذا اعتقال سياسي ووطني”، مشيرة إلى أنه يجرى التحقيق مع عدي على خلفيه مشاركته في بيت عزاء الشهيد عبد قاسم في مخيم الجلزون، واصفة ذلك بأنه “أمر مخجل، ومعيب، ومهين”.

وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان والفصائل الوطنية وكل شرفاء شعبنا وشرفاء مخيم الجلزون بالعمل على الإفراج الفوري عن عدي.

وقالت: “نؤكد أننا لن نترك ابننا يواجه هذا الظلم والقمع والتعذيب وحده، ولن ننتظر أن يموت تحت التعذيب، وسنفعل كل ما يمكن فعله من أجل حرية ابننا وابن مخيم الجلزون عدي نخلة”.

وأشارت العائلة إلى أنها تلقت وعودًا من أطراف عديدة بالإفراج عن عدي صباح الأحد، ولكنها فوجئت بتمديد اعتقاله 15 يومًا.

وأكدت أن عدي مضرب عن الطعام منذ لحظه اعتقاله، وصحته متدهورة، وعندما ظهر بالمحكمة بدت عليه آثار تعذيب وتعب شديد.

وأشارت إلى أن عدي شاب يحب فلسطين، ومعروف بروحه الوطنية وانتمائه الأصيل، وأنه دفع من سني شبابه 3 سنوات من الاعتقال لدى الاحتلال.

وأضافت: “اعتقلته قوات الاحتلال وهو في المدرسة، وحرمته من إكمال تعليمه، فأكمل الثانوية العامة وهو معتقل في سجون الاحتلال، وبعد تحرره التحق بجامعة بيرزيت”.

وتابعت “بعد سنة ونصف اعتقله الأمن الوقائي، ومن ثم الاحتلال لمدة عام ونصف، وبعد تحرره قرر أن يتجه لسوق العمل ليتمكن من بناء مستقبله، لكن الأجهزة الأمنية والسلطة يصرون على ملاحقة عدي والتنكيل به”.