الأحد 06/أكتوبر/2024

توتر في سجن النقب وقوات القمع تعزل وتسحل عددًا من الأسرى

توتر في سجن النقب وقوات القمع تعزل وتسحل عددًا من الأسرى

تتصاعد حدة التوتر في سجون الاحتلال مع ارتكاب إدارة السجون مزيدًا من الانتهاكات بحق الأسرى.

وشهد سجن “النقب الصحراوي”، اليوم الجمعة (18-3)، حالة من الغضب في صفوف الأسرى، بعد نقل إدارة السجون خطباء صلاة الجمعة إلى الزنازين.

وأفادت مؤسسات الأسرى أن أسرى النقب ردّوا على ذلك بالتكبير والطرق على الأبواب، في حين هددت إدارة السّجن باقتحام الأقسام ورش الغاز صوب الأسرى.

وسبق أن اقتحمت قوات القمع غرفتين في قسم 28 بسجن النقب، واعتدت على الأسرى بالضرب المبرح، وأقدمت على سحلهم، وسلبت الكهربائيات منهم.

ويجري الأسرى مشاورات بينهم حول كيفية الرد على خطوات إدارة السجون، واحتجاجًا على العقوبات الجديدة التي فرضت عليهم.

ويستعد الأسرى للشروع بمعركة الأمعاء الخاوية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بعد أن استنفدوا كل السبل في مواجهة القرارات الظالمة التي اتخذتها إدارة السجون بحقهم.

ويأتي هذا الإضراب في إطار تغول إدارة السجون وفرضها لعقوبات جديدة تمثلت بمنع الملاعق المعدنية وأدوات الطبخ المعدني، ومنع دخول أصناف من الخضار والفواكه إضافة لعقوبات أخرى بحق الأسرى تضاف لباقي العقوبات التي فرضت سابقًا.

بالتزامن مع ذلك يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 77 تواليًا؛ للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.

ويحتجّ الأسرى على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقًا.

وتمثلت خطوات الأسرى الاحتجاجية بالعصيان والتّمرد ورفض قوانين السّجن، كرفض ما يُسمى بالفحص الأمنيّ، والاعتصام في ساحات السّجن، وارتداء ملابس إدارة السجون (الشاباص) التي تُعبر عن الاستعداد الجماعي للمواجهة، وإغلاق الأقسام.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، قرابة 4600، منهم نحو 500 معتقل إداريًّا، و31 سيدة، ونحو 160 قاصرًا، يتوزعون على 23 سجنًا ومركز توقيف، وفق معطيات فلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات