الثلاثاء 02/يوليو/2024

انطلاق أعمال مؤتمر ملتقى القدس أمانتي الرابع في إسطنبول

انطلاق أعمال مؤتمر ملتقى القدس أمانتي الرابع في إسطنبول

أطلق ملتقى “القدس أمانتي”، مساء اليوم الجمعة، أعمال مؤتمره الرابع في مدينة إسطنبول التركية، تحت عنوان “القدس معراج الشباب”، والذي يستمر على مدار يومي الجمعة والسبت. 

ويشارك في المؤتمر، وفود من عدة دول عربية وإسلامية، بالإضافة لشخصيات سياسية وإعلامية اعتبارية، ويتخلله دورات تدريبية ولقاءات حوارية.

وقال رئيس الملتقى، عامر وهاب، خلال الجلسة الافتتاحية، إن “عقد المؤتمر الرابع للملتقى رسالة بأن القدس والمسجد الأقصى المبارك؛ هما البوصلة والعنوان لشباب الأمة والقضية المركزية لشعوبها، رغم محاولات التضليل والتطبيع”.

وأكد أن “الملتقى وشباب الأمة يستمدون الطاقة والقوة من المرابطين في الأقصى والصامدين في مدينة القدس المحتلة”، مشيراً إلى أن الوفود المشاركة ستلتقي رموزاً من مدينة القدس والعالم الإسلامي، لمناقشة سبل نصرة الأقصى وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، ومواجهة محاولات الاحتلال لاختراق وعي الشعوب العربية والإسلامية.

من جانبه؛ طالب رئيس رابطة شباب الأناضول، صالح تورهان، بقطع جميع العلاقات الرسمية والشعبية مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنظيم فعاليات احتجاجية على جميع العلاقات الرياضية والسياسية والاقتصادية معه، والضغط على الدول المطبّعة والداعمة للاحتلال للتراجع عن التطبيع.

بدوره، أكد الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، منير سعيد، أن “ما يقوم به الملتقى من أجل قضية القدس جهد عظيم، والمطلوب أن يتكامل مع غيره، وأن يكون له الريادة والسبق في كل المساحات، وعلى الأمة أن تجعل القدس جزءاً من حياتها اليومية”.

ولفت سعيد إلى أن “التحيز الدولي في الأزمة الروسية الأوكرانية؛ يعطينا درساً في أهمية المقاومة والقوة، وعدم الاتكال على ذلك العالم الظالم”.

أما النائب في البرلمان التركي، عبدالقادر كارادومان؛ فشدد على أن “التطبيع مرفوض بكل أشكاله، وهو محزن جدًا”، مؤكدًا أن “القول بأن التطبيع سيعود بالفائدة على الفلسطينيين مجرد حجج وأكاذيب لا علاقة لها بالواقع، وبعض الدول تكرر الدعاية الإسرائيلية حول ذلك”.

وتساءل كارادومان: “ماذا استفادت الدول التي طبعت مع إسرائيل؟”. 

من ناحيته؛ بيّن النائب السابق في البرلمان الأردني، أحمد الرقب، أن شعار المؤتمر الرابع “القدس معراج الشباب”، يعطي دلالة على المرحلة المقبلة؛ التي سيكون للشباب دور كبير فيها لخدمة القدس وتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشار إلى أن أول ملتقى للقدس كان “معجزة الإسراء والمعراج”، وهي رسالة للأمة بأهمية هذه البقعة من الأرض، وبضرورة العمل من أجل الحفاظ عليها.

وطالب الرقب شعوب الأمتين العربية والإسلامية، بعدم الاكتفاء بمقاعد المتفرجين، والتحرك من أجل تحرير القدس والحفاظ عليها، وإعادتها إلى أهلها وشعبها.

ووزع الملتقى في اختتام افتتاحية المؤتمر “جائزة الشيخ رائد صلاح” على مجموعة من الباحثين والمبادرين، كما تم تكريم شخصية العام، وهو الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي. 

وعبّر دراجي، في مداخلة إلكترونية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، عن امتنانه الكبير للملتقى على تكريمه واختياره شخصية العام، مؤكدًا أن التضامن مع القضية الفلسطينية وسام شرف لكل حر.

و”القدس أمانتي” أُسس في العام 2014، وهو ملتقى شبابي عالمي يهدف لإيقاظ ضمائر صناع القرار في العالم تجاه ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وفق القائمين عليه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات