الخميس 08/مايو/2025

العاروري والنخالة يبحثان تطورات الشأن الفلسطيني وتوحيد قوى المقاومة

العاروري والنخالة يبحثان تطورات الشأن الفلسطيني وتوحيد قوى المقاومة

استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، في مكتبه ببيروت، الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” على رأس وفد.

وحضر اللقاء عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية أسامة حمدان، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، بحضور ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا.

وبحث الجانبان آخر تطورات قضية فلسطين في إطار التصعيد الصهيوني المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا ومحاولات سلطات الاحتلال تهويد القدس وتهجير أهلها واستمرار الاستيطان وحصار قطاع غزة والتنكيل بالأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني.

 وأكدا ضرورة مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني الصامد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضينا المحتلة في العام 1948، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني المجرم الذي يعتدي يوميا على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وأشار الجانبان إلى أهمية صمود شعبنا في فلسطين المحتلة وخارجها، وتصدي أبطال المقاومة والانتفاضة لجيش الاحتلال ومستوطنيه، دفاعا عن مقدسات الأمة وكرامتها، وتقديم الشهداء والجرحى والأسرى على طريق التحرير والعودة.

وشددا على استعداد المقاومة الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعن أهلنا المرابطين في القدس، والمحافظة على معادلة القوة التي أرستها معركة سيف القدس، وعدم السماح للعدو بالالتفاف عليها.

وبيّنا أن الأولوية في هذه المرحلة من التحرر الوطني تقتضي العمل على توحيد قوى المقاومة، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وإجباره على الاندحار عن التراب الفلسطيني أجمع.

ونبّها لخطورة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، وضرورة قطع العلاقات من الدول العربية والإسلامية مع هذا الكيان الغاصب، ودعم قوى المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم العدو الصهيوني واعتداءاته المتواصلة.

وطالب الجانبان السلطة الفلسطينية بوقف “التنسيق الأمني” مع الاحتلال الصهيوني، ووقف حملات الاعتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين كافة.

ووجّها التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، مثمنين نضالهم المتواصل ضد السجان، وواعدين بأن تظلّ قضيتهم على سلم أولويات قوى المقاومة، حتى يتم تحريرهم جميعا.

ودعا الجانبان إلى إيلاء قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تعدّ جوهر القضية الفلسطينية الاهتمام المطلوب على مختلف المستويات، ولا سيما على المستوى السياسي، والسعي الدؤوب من أجل تحرير فلسطين، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم.

كما وجّها التحية إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا مؤخرا برصاص العدو الصهيوني خلال مواجهته في الضفة والقدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات