الأحد 04/مايو/2025

عائلة الأسير الورديان تحذر من خطورة على صحته مع إضرابه عن الدواء

عائلة الأسير الورديان تحذر من خطورة على صحته مع إضرابه عن الدواء

حذرت عائلة القيادي في حركة حماس الشيخ الأسير حسن الورديان من خطر يتهدده مع استمرار إضرابه عن الدواء في سجون الاحتلال لليوم 22 تواليًا.

وقال العائلة: إن الخطر لا يزال محدقًا بالشيخ حسن، وإن قلوبهم ترتجف كل يوم عليه، رغم أنه يتمتع بعزيمة صلبة.

 ويواصل القيادي الورديان من بيت لحم إضرابه عن الدواء؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

 ويحتاج القيادي الورديان لدواء الأنسولين؛ نظراً لإصابته بمرض السكري، وهو معتقل في سجون الاحتلال منذ 11 شهراً.

ودخل الشيخ حسن عامه 67 ولا يزال مقيدا بأصفاد الاحتلال، في سياق الظروف اللاإنسانية التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المرشح لانتخابات المجلس التشريعي عن قائمة القدس موعدنا القيادي الورديان في 6/4/2021 بعد مداهمة منزله في منطقة هندازة شرق بيت لحم، وفتشته، وعبثت بمحتوياته.

 وأعادت قوات الاحتلال مداهمة منزل الأسير الورديان وأقربائه بعد أيام من اعتقاله، وتعمدت التكسير والتخريب وإعاثة الفساد فيه.

وجاء اعتقاله بعد إعلان اسمه مرشحًا عن “قائمة القدس موعدنا” في الانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.

والقيادي ورديان أسير محرر، وأمضى أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال، وهو قيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم، وأحد مرشحيها على قائمة “القدس موعدنا”.

وفي إحدى المرات جمعه السجن بابنيْه؛ محمود الذي أمضى أكثر من 16 عامًا في السجون، وأسيد الذي يرسف الآن في المعتقل الإداري، وابن شقيقه محمد وممدوح المبعد عن بيت لحم.

وعانى الأسير الورديان من سياسة الاعتقالات المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة، كما عانى منها أبناؤه، وعانوا جميعا من الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال والسلطة.

ومن الجدير ذكره أن الشيخ الورديان حسن مقطوع راتبه من السلطة منذ العام 2007 على خلفية انتمائه السياسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات