السبت 10/مايو/2025

الاحتلال يستدعي المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي

الاحتلال يستدعي المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي

استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي للتحقيق.

وأفادت مصادر مقدسية أنَّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل المرابطة الصيداوي في البلدة القديمة بالقدس، وتركت لها استدعاءً للتحقيق.

وتعرضت الصيداوي للاعتقال مرات عديدة، كما أبعدت عن المسجد الأقصى، وتعرضت لعدة محاولات اعتداء من المستوطنين.

وأبعدت الصيداوي أول مرة عام 2007 عندما هدم الاحتلال جسر باب المغاربة، حيث اعتقلها وأبعدها عن القدس بالإضافة لفرضه غرامة مالية بحقها 3000 شيكل.

ولم تثنِ الاعتقالات والإبعادات المقدسية الصيداوي عن مواصلة الرباط في الأقصى؛ فهي تسكن بالقرب من “باب الحديد” أي على بعد أمتار عن الأقصى حيث ترى قبابه وأشجاره.

والرباط هو ملازمة المسجد الأقصى أو مداومة الوجود فيه، وعدم الانصراف عنه حتى لا يكون شاغرًا وحيدًا، وتتم عملية التنسيق بين المرابطين حتى يمتلئ المسجد.

ويتجلى دور المرابطات الفضليات في الساعات الأولى من كل يوم؛ حيث يحتشدن صباحا قبل موعد الاقتحامات، فإذا ما تم الاقتحام وسط حماية جنود الاحتلال تهتز ساحات الأقصى بهتافات المرابطات وتكبيرهن، في كل وقت مع ممارستهم أشغالهنّ اليومية وأدوارهنّ الطبيعية.

وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.

وبلغ عدد حالات الإبعاد عن المسجد الأقصى عام 2021 (348)، بحسب التقرير الدوري الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية المحتلة.

وتأتي ملاحقة المرابطين في الوقت الذي تحاول فيه “جماعات الهيكل” المزعوم خلال أعيادها فرضَ طقوسها التلمودية داخل المسجد الأقصى، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل الأقصى وجماعيًّا، وشعائر تلمودية، عدا عن محاولة إدخال البوق والأدوات والملابس التنكرية، والغناء والرقص والاحتفال على أبوابه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات