الإثنين 05/مايو/2025

مطالبة بتحرك أممي لكشف مصير الفلسطينيات بسجون سوريا

مطالبة بتحرك أممي لكشف مصير الفلسطينيات بسجون سوريا

طالب مركز العودة الفلسطيني عبر منصة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بالتحرك للكشف عن مصير قرابة 110 لاجئات فلسطينيات محتجزات قسرًا في السجون السورية.

جاء ذلك خلال مداخلة شفهية ألقتها الزميلة فرح قطينة، بجلسة حوار تفاعلي مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، تحت البند الثالث من أعمال الدورة العادية الـ 49 لمجلس حقوق الإنسان.

وسلّط مركز العودة الضوء على حالة اللاجئة الفلسطينية سلمى عبد الرزاق المختفية قسريا في سوريا منذ 10 سنوات ويكتنف الغموض حالتها ومكان وجودها.

ولفت الانتباه إلى أن أسرة سلمى دفعت مبالغ كبيرة للوسطاء للتعرف على حالتها دون جدوى، بحسب إفادة شقيقتها خلود لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”.

وذكر أن سلمى المولودة في 30 مارس 1990، كانت فرت من مخيم اليرموك بعد أن قصف المخيم بالطائرات الحربية، وتعرضت للخطف أثناء محاولتها دخول المخيم مرة أخرى في 30 ديسمبر 2012، ونقلت إلى مكان مجهول ووجهت إليها تهمة مساعدة اللاجئين ورعاية الجرحى.

وبيّن أن اللاجئة سلمى، التي التحقت بجامعة الهندسة المعمارية بدمشق، حُرمت من حقها في ممارسة مهنة أكاديمية طالما حلمت بها.

وإزاء ما سبق، شدد مركز العودة على وجوب أن يتخذ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إجراءات جادة لدفع النظام السوري إلى الكشف العاجل عن حالة سلمى والإفراج عنها قبل فوات الأوان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات