تأسيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل بغزة

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، تأسيس “الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل”، في وجه الهجمة الشرسة المتصاعدة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.

وجاء الإعلان عن الهيئة، عقب اجتماع عقدته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم السبت، في مخيم العودة شرقي مدينة غزة، بمشاركة كل المكونات الفلسطينية من تنظيمات ومؤسسات وعشائر.

وقال رئيس “الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل”، محسن أبو رمضان، خلال مؤتمر صحفي “نجتمع اليوم بهدف الإعلان عن الهيئة الداعمة والمساندة لفلسطينيي الداخل”، مشيراً إلى أن “تشكيل الهيئة يعكس حالة الإجماع الوطني حول الانتصار لعدالة القضية”.

وكشف أبو رمضان أن “باكورة عمل هذه الهيئة، هو من خلال فعاليات شعبية واسعة، ستطلقها في ذكرى يوم الأرض، الذي يوافق نهاية الشهر الجاري (30 آذار/ مارس)”.

من جهته رأى منسق لجنة “المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية”، خالد البطش، أن “معركة سيف القدس وحّدت الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة”.

وأضاف البطش، “نقول لأهلنا في الداخل المحتل، إن كل ممارسات الاحتلال لن تمر، فأنتم لستم وحدكم، ومقاومتنا وأرواحنا معكم”. 

من جهته، المتحدث باسم لجنة العشائر الفلسطينية، المختار حسني المغني، أكد “أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحداً في مساندة فلسطينيي الداخل المحتل”. وقال المغني في كلمة له إن “رسالتنا للجميع أننا يد واحدة لدعم اللجنة الوطنية لإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل”.

ودعا قيادة السلطة الفلسطينية للعمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.