جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب تحسبا لهجوم إيراني من سورية

رفع جيش الاحتلال، حالة التأهب في منظومات الدفاع الجوي والتي تعرف بـ”القبة الحديدية” شمالي فلسطين المحتلة، تحسبًا لهجمات صاروخية إيرانية، بعد مقتل ضابطين من الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق الاثنين الماضي، بحسب إعلام عبري.

وقال موقع “واللا” اليوم الأربعاء (9-3)، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية رفعت حالة التأهب تحسبًا لإطلاق صواريخ من سورية، بعد تهديد إيران بالثأر لمقتل الضابطين.

وأشار الموقع إلى أن الإعلان الإيراني عن مقتل اثنين من ضباطه في قصف إسرائيلي بسورية، “يعني أنهم يوصلون رسالة مفادها بأنهم سيردون على ذلك الهجوم”.

من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي يوسي يهوشع، إن “الإيرانيين حسنوا قدراتهم في مجال الطائرات المسيّرة، وبالتالي سيكون الرد على مقتل الضابطين في سورية من خلال المسيّرات، هو الخيار الأكثر احتمالا”.

وكانت المرة الأخيرة التي تعترف فيها إيران بسقوط ضحايا من قواتها في هجوم إسرائيلي على مواقع سورية، كانت في نيسان/أبريل 2018، حين قُتل سبعة من عناصر الحرس الثوري في هجوم على مطار T4 شرق مدينة حمص.

وردت إيران بعد شهر من وقوع الهجوم، بإطلاق وابل من الصواريخ عبر جماعات مسلحة موالية لها في سورية على مواقع إسرائيلية، وفق الإعلام العبري.

ومساء الثلاثاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل اثنين من عناصره “من المدافعين عن المراقد المقدسة” في قصف صاروخي إسرائيلي على ريف دمشق الاثنين.

وأضاف أن القتيلين هما العقيد إحسان كربلائي بور، والعقيد مرتضى سعيد نجاد، وفق وكالة أنباء “فارس”.

وتوعد الحرس الثوري بأن يدفع “الكيان الصهيوني ثمن هذه الجريمة”، بحسب المصدر ذاته.