منظمة التحرير: أطفال فلسطين يتعرضون لعمليات إعدام إسرائيلية

قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، إنَّ أطفالا فلسطينيين يتعرضون لعمليات إعدام ميداني، واعتقال وتعذيب من الاحتلال الإسرائيلي، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك قبل “انفجار الأوضاع” في الأراضي المحتلة.

وقالت رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة، أحمد التميمي، في بيان صحفي: إن “جرائم الإعدام التي يمارسها الاحتلال تتواصل أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ذلك ضمائر ومشاعر الإنسانية”.

وأضاف أنه “في أماكن وأوقات أخرى، عندما تتعلق الأمور بمصالح الدول الاستعمارية المهيمنة على الهيئات الدولية، تتحرك الماكينات الإعلامية والدبلوماسية، وأحيانا العسكرية، بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية”.

وتابع التميمي: “بينما الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين وخصوصا استهداف الأطفال، وآخرهم الطفل يامن جفال، الذي أعدمته قوات الاحتلال أمس في بلدة أبو ديس؛ لا مكان لها في قاموسهم الإنساني، بل إنهم يوفرون الغطاء لكيان الاحتلال لممارسة إرهابه المنظم بالقتل والتطهير العرقي والتهجير”.

وحذر من “أن تواطؤ المجتمع الدولي، وعدم تحركه لوقف جرائم الاحتلال التي تتنافى مع كل القوانين والاتفاقيات الدولية، سيؤدي بالنهاية إلى انفجار الأوضاع في الأرض المحتلة”.

واستشهد مساء أمس الأحد، الطفل يامن جفال، برصاص الاحتلال، خلال اقتحام قوة احتلالية بلدة “أبو ديس” شرقي القدس.

يشار إلى أن الاحتلال اعتقل ألفاً و149 طفلا فلسطينيا خلال العام 2021، لا يزال 160 منهم يقبعون في ثلاثة سجون، هي “عوفر، والدامون، ومجدو”، من بين أربعة آلاف و500 معتقل، بحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.