الخميس 04/يوليو/2024

إشادة فصائلية بعملية القدس ودعوات لتصعيد المقاومة

إشادة فصائلية بعملية القدس ودعوات لتصعيد المقاومة

أشادت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، بعملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني ضد أفراد شرطة الاحتلال عند باب حطة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأدت لاستشهاده، وإصابة شرطيين.

وقال محمد حمادة الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، إن هذه العملية تأتي ردًّا طبيعيًّا على تصعيد الاحتلال لجرائمه ضد المرابطين وأهالي القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة.

ودعا حمادة، الجماهير والشباب الثائر إلى مواصلة تصعيدهم ومواجهتهم الاحتلال بكل الوسائل، والاشتباك معه في كل الساحات، حتى ردعه وكبح جماح عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا. كما جاء في نص تصريحه.

من جهتها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية، وعدّتها تأكيدا على الإرادة وتكاملية النضال واستمرارية المقاومة، وبأنها تعبر عن الرد الشعبي الحاسم في وجه المؤامرات التي تستهدف القضية والحقوق الوطنية.

ودعت الجبهة إلى ضرورة استثمار الرسائل القوية التي وجهتها عملية الطعن في ظل الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يتخذها الاحتلال، وذلك للاستمرار في الفعل الشعبي المقاوم وبكل الوسائل.

من ناحيته؛ قال طارق عز الدين المتحدث باسم الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، إن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع للشعب الفلسطيني في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة.

ودعا عز الدين لتصعيد المقاومة في المناطق الفلسطينية كافة، دفاعًا عن القدس والأقصى، وعن دماء الشبان الذين يستهدفهم الاحتلال باستمرار في الضفة الغربية، مؤكدًا على أن دماء الشهداء ستكون أكبر دافع نحو طرد الاحتلال من أرضنا.

من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن “ارتقاء الشهداء على عتبات الأقصى المبارك، هو مزيد من الدفاع عنه من تدنيس العدو الصهيوني له”، وشدد على أن “رسالة الشهداء في القدس دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وحي الشيخ جراح وفلسطين:.

وأضاف: دماء شهداء جنين ونابلس والعروب ودورا مؤخراً، أكبر دافع لرد شر الإحتلال إلى نحره وشهيد القدس يقول البكاء لم يُخلق لنا وحدنا.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان صحفي، إن “قوات الاحتلال تستسهل إطلاق النار على الفلسطينيين تحت مزاعم وادعاءات واهية بهدف القتل المباشر”، واعتبرت أن “عمليات القتل وتصعيد القمع الوحشي أصبحت سياسة يومية يتفنن بها جنود الاحتلال في ارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت: يخطئ جنود الاحتلال في اعتقادهم أن سفك دماء أبناء شعبنا واعتقاله وهدم منازله وتهجيره قسراً من شأنه أن يقوض إرادته في الصمود والمقاومة، ويخطئ جيش الاحتلال إن ظن أن جرائمه سوف تقطع الطريق على انطلاق المقاومة الشعبية الشاملة.

وتابعت: ندعو القوى الوطنية والإسلامية للتحضير لاستقبال استحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة بإنهاء تشتتها وتحمل مسؤولياتها الوطنية، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإعلان برنامجها وخططها وأدواتها الكفاحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات