الخميس 08/مايو/2025

الكتلة الإسلامية تزور مقداد القواسمة للتهنئة بانتزاع حريته

الكتلة الإسلامية تزور مقداد القواسمة للتهنئة بانتزاع حريته

زار وفد من الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل منزل الأسير المحرر مقداد القواسمة في المدينة، للتهنئة بانتصاره في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد 113 يومًا من الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال.

واستقبلت عائلة القواسمة ناشطي الكتلة الإسلامية معربين عن امتنانهم للزيارة الطيبة، وتقديرهم لجهود الكتلة ومشاركتها في الحراك الجماهيري الداعم لإضراب نجلهم عن الطعام حتى نيل حريته.

وتخلل الزيارة تقديم درعٍ تقديري من الكتلة الإسلامية للأسير المحرر الذي سطّر انتصارًا فرديًّا يضاف لانتصارات الأسرى وتضحياتهم. 

وفي 24 فبراير الماضي، أفرجت سلطات الاحتلال، عن القواسمة (24 عاماً) بعد ساعات من إعادة اعتقاله لحظة تحرره من سجونها والزجّ به داخل آلية عسكرية.

وحقق القواسمة في نوفمبر الماضي انتصارًا على السّجان الإسرائيلي بعد 113 يومًا من خوضه معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد اتفاق يقضي بإطلاق سراحه في فبراير المنصرم.

والقواسمة كان معتقلا منذ يناير/كانون الآخِر العام الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري.

يذكر أن 5 أسرى برفقة القواسمة خاضوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدَدٍ متفاوتة؛ رفضا لاعتقالهم الإداري، وهم: هشام أبو هواش، وكايد الفسفوس، وعلاء الأعرج، وعيّاد الهريمي، ولؤي الأشقر.

والاعتقال الإداري هو اعتقال يجرى دون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، ويحاكَم من خلاله الفلسطينيون في محاكم عسكرية إسرائيلية لا تراعي أصول المحاكة العادلة المنصوص عليها قانونيًّا ودوليًّا، والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لثلاثة أشهر أو ستة أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات