الاحتلال يعتزم تركيب كاميرات لحماية مركبات المستوطنين في الضفة

كشفت مصادر إعلامية عبرية، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تركيب كاميرات أمنية في شوارع الضفة الغربية المحتلة، “لمواجهة تزايد عمليات رشق الحجارة” على مركبات المستوطنين.

وقالت صحيفة “ميكور ريشون” العبرية، إن “قائد لواء بنيامين، المتمركز وسط الضفة، الكولونيل إلياف إلباز، أكد للمستوطنين في أحد تجمعات المستوطنات، أن الجيش سييركب في الأسابيع المقبلة كاميرات، للمساعدة في تحديد مكان رماة الحجارة والتعرف عليهم”.

وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات المستوطنين من مستوطنة “عيلي” شمالي رام الله، نظموا الليلة الماضية مسيرة احتجاجية قرب قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس، احتجاجا على عدم وقف عمليات رشق الحجارة على طرق الضفة الغربية.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، كشفت في تقرير لها في شباط/فبراير الماضي، أن “قوات الجيش والشاباك (المخابرات) غير قادرة على وقف الهجمات اليومية على مركبات المستوطنين، حيث سجل العام الماضي أكثر من خمسة آلاف و500 هجوم بالحجارة”.

وتجدر الإشارة إلى أن مركبات الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة، تتعرض لاعتداءات متكررة من المستوطنين، برعاية وحماية جيش الاحتلال.

وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي، و145 مستوطنة كبيرة، و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.