الخميس 04/يوليو/2024

اعتقال 181 وعمليات إبعاد وهدم إسرائيلية مستمرة بالقدس خلال فبراير

اعتقال 181 وعمليات إبعاد وهدم إسرائيلية مستمرة بالقدس خلال فبراير

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها في القدس والمسجد الأقصى خلال شهر شباط/ فبراير 2022 من اعتقالات وإبعادات وهدم، إضافة لاقتحامات المسجد الأقصى.

وحسب التقرير الشهري لشبكة ” القدس البوصلة ” فقد سجل خلال الشهر أكثر من 181 حالة اعتقال، منهم 10 نساء، وأكثر من 20 طفلا، وقررت محاكم الاحتلال حبس 7 أطفال حبسا منزليًّا وإبعاد 10 مقدسيين.

ونفّذت قوات الاحتلال 18 عملية هدم، منها 8 أجبرت أصحابها على هدمها، واقتحم نحو 3 آلاف مستوطن ساحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.

وفي التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال 10 نساء و4 أطفال أمام باب العامود لحظة وصولهم من الضفة الغربية لزيارة المسجد الأقصى.

وجددت محكمة احتلالية للمرة الثانية ولمدة 4 أشهر الاعتقال الإداري بحق الأسير محمد اللوزي من مخيم قلنديا شمال القدس.

وأخطرت مخابرات الاحتلال المرابطة عايدة الصيداوي والناشط رمزي العباسي بمنعهم من السفر لمدة غير معلومة، ومددت أمر منع السفر للمعلمة المقدسية هنادي الحلواني 5 أشهر.

وفي إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 20 مشاركاً منهم سيدتان وفتاة.

كما أصدرت محاكم الاحتلال أكثر من 108 أوامر إبعاد خلال شهر شباط، تنوعت بين إبعاد عن المسجد الأقصى وعن مكان السكن وعن حي الشيخ جرّاح وعن القدس.

ورصد فريق “القدس البوصلة” إصدار 7 أوامر بالحبس المنزلي بحق مقدسيين، وطفلين مقدسيين وقعا ضحية هذه العقوبة.

ومنعت مخابرات الاحتلال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي من دخول أحياء شرقي القدس، ورسمت له خارطة تُحدد له مسار تحركه.

وفي ملف الهدم، فقد سجلت 18 حالة هدم منها 8 حالات هدم ذاتي قسري، و10 حالات هدم بجرافات وآليات الاحتلال.

ونفذت سلطات الاحتلال قرارا بهدم منزل الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم، فيما وزعت طواقم بلدية الاحتلال 50 أمر هدم في المنطقة الصناعية بوادي الجوز بدعوى البناء غير المرخص.

واقتحم 2967 متطرفا ومتطرفة ساحات المسجد الأقصى على مدار الشهر، واقتحمت شرطة الاحتلال مقر لجنة الزكاة على سطح مصلى باب الرحمة في الأقصى، وما زالت تعتقل حتى إعداد التقرير رئيس اللجنة خالد الصباح ونجليه.

ودخل شيخ الأقصى رائد صلاح المسجد الأقصى، وأدى الصلوات داخله بعد إبعاد قسري عنه استمر 15 عاما.

وشهدت مبادرة “الفجر العظيم” اتساع رقعة التفاعل معها، ولبى الآلاف نداء الصلاة فجر كل جمعة.

وأقرت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية بين التلة الفرنسية والجامعة العبرية على مساحة 150 دونما تدّعي أنها أراضي دولة.

وسرقت سلطات الاحتلال نحو 1000 دونم من أراضي برية السواحرة شرقي القدس، واستولى مستوطنون على بناية تضم 5 شقق سكنية في حي رأس العامود ببلدة سلوان بعد تسريبها لصالح الجمعيات الاستيطانية.

وفي الشيخ جراح، أصدرت محكمة احتلالية قرارا يقضي بإخلاء عائلة سالم من منزلها، واستطاع محامي العائلة تجميد تنفيذ الإخلاء مقابل إيداع مبلغ مالي.

وشهدَ الحي توترا بعد نقل عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير مكتبه إلى أرض عائلة سالم لحماية المستوطنين بالحي حسب ادعائه، وتحول الشق الغربي من الحي لثكنة عسكرية بعد تطويق محيط منزل العائلة بالسواتر الحديدية ومنع المقدسيين من الوصول لها.

وسُجلت 31 إصابة في الشيخ جراح خلال مواجهات عنيفة استخدمت قوات الاحتلال خلالها المياه العادمة، وفرق الخيالة لتفريق المتضامنين.

وفي المقابل، نصب الناشط المقدسي محمد أبو الحمص مكتبا مقابل مكتب بن غفير، أخلته الشرطة بالقوة لاحقاً وأزالته 11 مرة.

وفي ذكرى الإسراء والمعراج أحيا 90 ألف مصلّ الذكرى في المسجد الأقصى، لكن شرطة الاحتلال استهدفتهم في باب العامود بالقنابل الصوتية والمياه العادمة، واستدعت فرق الخيّالة لتفريقهم، الأمر الذي أدى لوقوع 36 إصابة.

وفي وقت سابق دهس مستوطن الشابَّ أحمد العباسي عند باب المغاربة في بلدة سلوان ولاذ بالفرار، وأطلق مستوطن آخر الرصاص على شابين وأصابهما بجروح عند حاجز حزما العسكري شمال المدينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات