القيادي أبو كويك: الحشود في القدس تؤكد إيمانها بقرب النصر

قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك: إن الحشود المحتفلة بذكرى الإسراء والمعراج في ساحات الأقصى وشوارع وطرقات بيت المقدس والشيخ جراح رغم المنع والاعتداء والقمع الإسرائيلي، تؤكد أن جماهير شعبنا الفلسطيني مؤمنة بإسلامية المسجد الأقصى وفلسطين.

وعدّ أبو كويك أن هذه الحشود تؤكد أن الأقصى جزء من عقيدتها وإيمانها، وهي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين والذي تشد إليه الرحال، ثم بمعجزة الإسراء والمعراج.

وأضاف أن “مكانة المسجد الأقصى والقدس دفعت المسلمين لتحريرها من الصليبيين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وارتبطت بالفتح الصلاحي على يد البطل صلاح الدين الأيوبي، وصولا إلى معركة سيف القدس المظفرة، والتي مازالت تداعياتها جارية ومستمرة”.

القيادي حسين أبو كويك

وأكد أبو كويك أن “هذه الجماهير مؤمنة بقرب الفتح المبين وتحقيق وعد الآخرة”.

وأشار إلى أن “هذا الإيمان يدفعها إلى المصابرة والمقاومة والثبات المكلل بالثقة بوعد الله تعالى ثم بمقاومة شعبنا، وأنّ الفتح المظفر بات قاب قوسين أو أدنى”.

ويشهد باب العامود منذ صباح اليوم مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع حشود المواطنين الموجودين احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج، أصيب خلالها العشرات واعتقل آخرون.

وشهد باب العامود في القدس المحتلة منذ صباح اليوم اشتباكات غاضبة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع حشود المواطنين الموجودين احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج، أصيب خلالها ما لا يقل عن 37 مواطنًا منهم أطفال، واعتقل 24 آخرون.

وشهدت منطقة باب العامود وجودًا كبيرًا للوافدين والأهالي الذين شدّوا الرحال من القدس وضواحيها والضفة وأراضي العام 48؛ للمشاركة بإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.

وأمّ المسجد الأقصى المبارك -اليوم- آلاف المواطنين منهم عائلات بأطفالها ونسائها من القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.

وأدى الآلاف صلاة الظهر في المسجد المبارك للمشاركة في الاحتفالات التي تضمنت ابتهالات دينية ودروسا عن رحلة الإسراء والمعراج.