37 مصابًا بقمع الاحتلال فعالية الإسراء والمعراج في القدس

أصيب ما لا يقل عن 37 مواطنًا منهم أطفال ونساء، واعتقل 24 آخرون، اليوم الاثنين، في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمئات من المواطنين في ساحة باب العامود والبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على فلسطينيين خلال مشاركتهم باحتفال “الإسراء والمعراج” في ساحة “باب العمود” بالقدس المحتلة.

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واعتداءات بحق المواطنين الذين تجمعوا في تلك المناطق، خلال احتفالاتهم بمناسبة “الإسراء والمعراج”.

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 28 2022

وقالت جمعية الهلال الأحمر، في إفادة صحفية مقتضبة، مساء اليوم الاثنين: إن طواقمها تعاملت مع 35 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في باب العامود بالقدس.

وذكرت أن من الإصابات 7 نقلوا للمستشفيات العلاج، منهم سيدة وشابة وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعرضوا لاعتداءات مباشرة.

ومن الإصابات طفل (6 أشهر) أصيب بقنبلة صوت، وفق المصادر الطبية.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الصوت لتفريق المحتفلين، واعتدت على العديد من المقدسيين بالضرب والدفع.

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 28 2022

ودفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من جنودها إلى المنطقة، إضافة إلى سيارة المياه العادمة، واعتقلت أحد الفتية، وهو في الرابعة عشرة من عمره، بعدما اعتدت عليه بالضرب.

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 28 2022

وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 24 مواطنًا في تلك المناطق، منهم 3 أطفال على الأقل اعتدت عليهم بالضرب، كما اعتدت على آخرين لرفعهم العلم الفلسطيني.

وفي السياق، أعلنت شرطة الاحتلال إصابة 4 من عناصرها جراء المواجهات.

وسادت أجواء من التوتر منطقة “باب العمود” خاصة مع اقتراب مسيرة كشفية، انطلقت من شارع الزهراء، واتجهت لباب العامود، ومنه إلى البلدة القديمة من القدس.

وشهدت ساحات المسجد الأقصى توافد عشرات آلاف المصلين للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.

وأعدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس برنامجاً دينياً بهذه المناسبة بمشاركة كبار المشايخ والعلماء، وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال على مداخل البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى، وإغلاق باب العامود قبيل الظهر.