القيادي أبو عرة: الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة ونصرتهم واجبة

قال القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة إن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة من إدارة سجون الاحتلال، داعيا الكل الفلسطيني وكل أحرار العالم للوقوف معهم ونصرتهم.

وطالب أبو عرة في تصريح صحفي الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة، أن تجدد الوقوف مع أسراها، وأن تساندهم للمحافظة على حقوقهم الإنسانية التي نصت عليها المعاهدات والمواثيق الدولية، حتى يتم التحرر والتحرير للأسرى والمسرى.

وجدد أبو عرة الدعوة لكل أبناء شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية الإسنادية للأسرى يوم الثلاثاء المقبل، والتي تتمثل بمسيرات في جميع محافظات الوطن والمهجر، والتوجه لاحقًا إلى نقاط الاحتكاك.

وأكد أبو عرة على أنَّ الأسرى والمسرى هما في ميزان القضية خطان متوازيان ومتلازمان لا ينفصلان، فالأسرى هم وقود المسرى، وهم ذخيرتها وذخرها، وبهم وبالمقاومين نحفظ المسرى ونحرر الأقصى.

وأشار أبو عرة إلى أن الاحتلال يواصل عمليات التضييق على الأسرى واقتحام أقسامهم في معظم السجون وسحب الكثير من الإنجازات التي حققوها بعرقهم ودمائهم.

وأوضح أبو عرة أنه وعبر عشرات السنين خاض خلالها الأسرى الكثير من المواجهات والتصعيدات والإضراب عن الطعام من أجل تحقيق الحد الأدنى لكرامة الأسرى.

وأضاف أبو عرة أن الشعب الفلسطيني بفصائله المختلفة كان يقف سدا وسندا لأسراه من خلال الوقفات والتصعيدات والمواجهات المختلفة مما شكل درعا حاميا للحركة الأسيرة.

ودعت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال جماهير شعبنا إلى المشاركة الثلاثاء القادم في يوم نفير وغضب شعبي في الوطن وخارجه، نصرة وإسنادا لهم مع تواصل انتفاضتهم داخل السجون، رفضاً للعقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وأهابت في بيان لها حول انتفاضة السجون، بالمشاركة الشعبية في مسيرات الإسناد التي ستنطلق من مراكز المدن عند الساعة 11:00 صباحًا باتجاه نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في كل محافظات الوطن.

وأكدت الحركة الأسيرة في بيانها “أن انتفاضتنا لن تتوقف إلا بتحقيق مطالبنا بوقف التغول الصهيوني عبر إدارة السجون علينا وعلى منجزاتنا”.

وأضافت أنها تسير “نتيجة التعنت الصهيوني نحو الإضراب المفتوح عن الطعام بمشاركة جميع السجون والفصائل دون استثناء”، مطالبة شعبنا “بأوسع حملة إسناد لنا خلال هذا الإضراب”.

كما طالبت “جماهير شعبنا وقواه وفئاته الحية بالوقوف إلى جانبنا بكل الأدوات الضاغطة على المحتل الغاصب حتى إرجاع حقوقنا وتحقيق حريتنا التي هي أساس حل مشاكلنا ومعاناتنا”.

ودعت الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة إلى تشكيل لجان طوارئ مساندة لحراكنا في السجون بحراك في الشارع وعند نقاط التماس.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال انتفاضتهم لليوم الـ 22 تواليًا؛ رفضاً للعقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم، وآخرها محاولة تقليص ساعات خروجهم إلى الساحات، والتي يواجهها الأسرى حاليًا بأدوات مختلفة من إضراب وإغلاق للأقسام وحل للتنظيمات.