الاحتلال يقمع متضامنين مع طلبة مدرسة اللُّبن الشرقية جنوب نابلس

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، المشاركين في وقفة تضامنية مع أهالي قرية “اللُّبن الشرقية”، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأطلق جنود الاحتلال وابلًا من القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه ناشطين قدموا مبكرا، للاحتجاج على المضايقات التي يتعرض لها الطاقم التعليمي والطلاب خلال توجههم يوميًّا إلى المدرسة الواقعة على الطريق الرئيسي الرابط بين مدينتي نابلس ورام الله.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس: إنَّ “العشرات من الناشطين رفعوا الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد استمرار اعتداءات المستوطنين، وتعرضوا للضرب وللاختناق من جنود الاحتلال”.

وأشار إلى ثبات الناشطين في أماكنهم حتى تمكن الطلبة من المرور، والوصول إلى مدرستهم.

ويحاول المستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، السيطرة على المدرسة، تمهيدا لتحويلها إلى بؤرة استيطانية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي.