محاضرة في الكويت عن الأقصى وأخطار التهويد

أقام ملتقى “القدس أمانتي” الشبابي الدولي، مساء السبت، محاضرة في العاصمة الكويتية، للتعريف بالمسجد الأقصى ومكانته، وما يتعرض له من عمليات تهويد واسعة من الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وأقيمت المحاضرة ضمن فعاليات “أسبوع القدس العالمي” في مخيم مجموعة خالد بن الوليد الكشفية السنوي السادس، والتي تُعد كبرى المجموعات الكشفية في الكويت.

وقال عضو فريق ملتقى “القدس أمانتي” ومقدم المحاضرة نور الدين خضر لـ”قدس برس”: إن “الهدف من المحاضرة، تعريف الشباب الكويتي بالمسجد الأقصى ومعالمه، في سياق ما يتعرض له من تهويد من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقدّم شرحا مُعمقا حول اعتقاد اليهود بأن المسجد الأقصى مقامٌ مكان هيكل سليمان المزعوم، مشيراً إلى أن “علم الآثار أثبت أن الأساسات الموجودة أسفل المسجد الأقصى لا تعود إلى مبنى يهودي، ولا مبنى مسيحي أو روماني أو يوناني، إنما تابعة للمسجد كما هو مقام حالياً”.

واستعرض خضر من خلال عرض فيديو تفصيلي، أبرز معالم المسجد الأقصى، كالمسجد “القبلي” (ذي القبة الفضية)، وقبة السلسلة (إحدى قباب الحرم القدسي الشريف ببلدة القدس القديمة)، وقبة الصخرة (الذهبية)، مؤكداً أن المسجد الأقصى هو المساحة كلها داخل السور في البلدة القديمة بالقدس.

وبيّن أن مساحة “الأقصى” 144 دونماً، وأن مجرد اجتياز الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه للسور يُعد اقتحاماً للمسجد الأقصى، لافتاً إلى أن الاقتحام لا يقتصر على دخول المباني والمعالم داخل الأقصى فقط.

وتحدث عن أبواب المسجد الأقصى المفتوحة والمغلقة، مشيراً إلى قصة باب المغاربة وما أحدثه الاحتلال من إبادة كاملة لحارة المغاربة، وتشريد أهلها بعد احتلال شرقي القدس عام 1967.

كما تطرق بإيجاز إلى مصليات المسجد الأقصى المسقوفة، وأبرزها المسجد القبلي، وقبة الصخرة، والمصلى المرواني، ومصلى باب الرحمة، ومصلى النساء.

يشار إلى أن ملتقى “القدس أمانتي”، تأسس في عام 2014، ويُعرف نفسه بأنه ملتقى شبابي عالمي يهدف لـ”إيقاظ ضمائر صناع القرار في العالم تجاه القدس”، حيث ينشط في عشرات الدول الإسلامية والعربية.‎