هوية: نتابع بقلق نشاط منظمات صهيونية لابتداع تراث يهودي

أكد المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية “هوية” أنه يتابع بقلق نشاط المنظمات الصهيونية لابتداع تراث يهودي في عدد من الدول العربية والإسلامية، وتحديداً المشروع الذي تقف خلفه منظمة “ديارنا” التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وأضاف في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أن مشروع “ديارنا” الذي انطلق منذ عام 2008 يعمل على التوثيق عبر رسم الخرائط الرقمية لأكثر من 2500 موقع يهودي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي عبارة عن مواقع لمعابد ومدارس ومقابر يهودية، وذلك بهدف المطالبة بترميم هذه المواقع واستملاكها لاحقاً، ثم المطالبة بالتعويض لليهود بمبالغ طائلة، وهذه ليست تكهنات وإنما أهداف معلنة للمنظمة. 

وأوضح أن هذا المشروع وإن كان قد بدأ منذ سنوات طويلة، إلا أن خطورته تزايدت مع مسارعة بعض الدول في خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، الأمر الذي قد يفتح الباب واسعاً أمام هذه المشاريع التي تسعى لتثبيت دعائم جديدة للمشروع الصهيوني في المنطقة.

وأكد “هوية” أهمية وضرورة تقديم كل الدعم والإسناد لأهلنا في الداخل لتثبيتهم في بيوتهم وأراضيهم، وتحذر في نفس الوقت من التهاون في التعامل مع المشاريع التي تسعى لتسرّيب المشروع الصهيوني إلى سائر الدول العربية والإسلامية.