مخطط إسرائيلي لتعزيز الاستيطان في الجليل والجولان

كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الخميس، عن مخطط إسرائيلي لتعزيز الاستيطان اليهودي في الجليل، شمال فلسطين المحتلة عام 48، وهضبة الجولان السورية.

وقال صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن “وزارة الزراعة الإسرائيلية أطلقت برنامجًا يمنح المستوطنين، وخاصة الشباب، عشرات الدونمات من الأراضي الصالحة للزراعة، وأراضيَ لبناء منزل في المنطقة مجانا”.

وقالت الوزارة إنه “في العقود الأخيرة؛ واجهت المستوطنات في الجليل والجولان هجرة كبيرة من جانب الشباب، الذين يفضلون العيش في المركز جنبًا إلى جنب، حيث يتوفر المزيد من  فرص العمل”.

وأشارت إلى أن “الكثير من المستوطنين الذين يعملون في الزراعة، اضطروا إلى ترك أراضيهم بسبب تصاعد  الجريمة الزراعية، وعمليات الاستيراد، والاحتباس الحراري”.

وأعلنت وزارة الزراعة في حكومة الاحتلال، أنها “ستتحمل 40 في المائة من تكلفة تجهيز التربة وإجراءات الزراعة، أي ما يقدر إجمالاً بـ300 ألف دولار أمريكي “.

ولفتت إلى شمول 16 مستوطنة مقامة على أراضي الجليل والجولان في هذا المخطط.

وأطلقت حكومات الاحتلال المتعاقبة مشاريع عديدة لتهويد الجليل، وترسيخ السيطرة اليهودية على ملايين الدونمات التي وضعت يدها عليها بعد حرب النكبة عام 1967، بهدف تغيير الميزان الديمغرافي في الجليل، وتكريس أغلبية يهودية.

واحتلت “إسرائيل” هضبة الجولان في أعقاب الحرب ذاتها، وأقامت عليها 32 مستوطنة، يسكنها نحو 25 ألف مستوطن، مقابل 23 ألف مواطن سوري يقطنون في القرى السورية الأربعة التي بقيت بعد احتلال الهضبة، وهي مجدل شمس، وبقعاثا، وعين قنيا ومسعدة.