الخميس 01/مايو/2025

الاحتلال يقتحم بلدة السيلة الحارثية غرب جنين

الاحتلال يقتحم بلدة السيلة الحارثية غرب جنين

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أطراف بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

وذكرت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال تمركزت بمنطقتي “العزبة” و”واد عبد الله” على أطراف بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وشنت حملة تفتيش واسعة مستخدمةً الكلاب البوليسية، كما اعتلى جنود من القناصة أسطح عدد من المنازل المهجورة.

واليوم الأربعاء، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل الأسير عمر أحمد ياسين جرادات، من بلدة السيلة الحارثية.

وقال أسد جرادات، شقيق الأسير: إن سلطات الاحتلال لم تحدد في الإخطار موعدا لهدم المنزل، مشيرا إلى أن مؤسسة “هموكيد” الحقوقية ستقدم التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار الهدم.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الشقيقين عمر وغيث أحمد ياسين جرادات، ولاحقا اعتقلت والدتهما عطاف جرادات.

وفي 14 فبراير الجاري، استشهد طفل فلسطيني وأصيب 14 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين، وتدميرها منزل الأسير محمود جرادات، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات مواطنين فلسطينيين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أو ضد المستوطنين.

وتقع بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين بحوالي 8كم غرباً، يحيطها من بلدات مدينة جنين (تعنك، رمانة، عانين، اليامون، العرقة) ويبلغ عدد سكانها 11600نسمة، معظم سكانها يعملون بالتجارة والقسم الآخر يعملون داخل الخط الأخضر، وتشتهر البلدة بزراعة الزيتون واللوز والعنب وأيضا هي من أكثر بقاع القضاء إنتاجاً للمشمش.

و تتكون البلدة من خمس عائلات (جرادات، زيود، طحاينه، شواهنة، السعدية)، وتحتوي البلدة على أقدم أثر تاريخي وهو “المسجد القديم” الذي _بحسب أحد أهالي البلدة_ كان يتكون من غرفتين متداخلتين، وبني سنة 1640على يد الشيخ حسن بن زاهر العاروري بتكليف من الأمير أمين طرابيه.

وأخذت البلدة اسمها من سيل كان يخترقها قديما وكان يعرف باسم سيل بني حارث نسبة إلى الأمير الحارثي أمين طرابية، ولاحقا أطلق عليها السيلة الحارثية”

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات