الاحتلال يخشى باب العامود في رمضان.. ما التفاصيل؟!

قالت صحيفة هآرتس العبرية بأن الشرطة الإسرائيلية قررت عدم وضع الحواجز في ساحة باب العامود، وعدم نصب نقاط التفتيش وذلك جزءًا مما أسمته الصحيفة بـ “استخلاص الدروس والعبر من الأحداث والمواجهات التي اندلعت في رمضان السابق عقب هذا القرار”.

وأفادت الصحيفة أن قيادة شرطة الاحتلال تخشى اندلاع الاشتباكات والمواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في رمضان المقبل في نيسان مثلما حصل في رمضان العام الماضي.

وخشيةً من التصعيد، قررت بلدية الاحتلال الذهاب في طريق محاولة تبييض وجهها عبر إقامة “فعاليات ثقافية” بالقرب من باب العامود خلال شهر رمضان، وقررت رصد ميزانيات لذلك. بحسب الصحيفة.

وتأتي هذه القرارات في سياق استعدادات سلطات الاحتلال للتعامل مع الأوضاع في القدس خلال شهر رمضان؛ حيث تعد ساحة باب العامود أكثر المجمعات العامة شعبية خلال رمضان.

ومن الجدير ذكره، أن شرطة الاحتلال أقامت خلال رمضان الماضي حواجز عند ساحة باب العامود لمنع الشبان من الجلوس في المكان بعد الإفطار، وعلى خلفية ذلك اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الشرطة الاحتلال في الأسابيع الأولى من رمضان.

وبعد أيام من المواجهات، قررت شرطة الاحتلال إزالة نقاط التفتيش، لكن رغم إزالتها، استمرت الاشتباكات والمواجهات، وامتدت المواجهات لتشمل الأراضي الفلسطينية عام 48، وذلك بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وانتقد مسؤولون في بلدية الاحتلال بالقدس العام الماضي قرار الشرطة إقامة الجدران والسياج، زاعمين أن الخطوة أدَّت إلى تصعيد.