الأقاليم الانفصالية بأوكرانيا تتهم كييف بقصف مناطق سكنية

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وسائل الإعلام الغربية بتصعيد الوضع في أوكرانيا، عادًّا أن بلاده لا ترى أي تطور.

وقال لافروف في تصريحات صحفية، الخميس، إن “الوضع بشأن أوكرانيا لا يتطور من جهة روسيا، وإنما في الأذهان، وعلى وسائل الإعلام الغربية”.

وأضاف: “يجب توجيه كل الأسئلة بخصوص التعامل مع التصعيد في أوكرانيا إلى الغرب”.

الاعتراف بالأقاليم الانفصالية

قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن “الاعتراف باستقلال لوهانسك ودونيتسك سيكون مشتركا مع روسيا”.

كما اتهمت القوات الانفصالية بإقليم “لوغانسك” في أوكرانيا، الخميس، قوات الأمن الأوكرانية بإطلاق قذائف الهاون المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك، مشيرة إلى أن الوضع على خط التماس في دونباس قد تصاعد تصاعدا كبيرا، وتحاول كييف تصعيد الصراع هناك.

وقال يان ليشتشينكو، قائد القوات الشعبية في جمهورية لوغانسك المعلنة استقلالها من جانب واحد، إنه “خلال الـ24 ساعة الماضية، تصاعد الموقف على خط التماس كثيرا. يقوم العدو (الأوكراني)، بناء على أوامر مباشرة من القيادة العسكرية والسياسية في كييف، بمحاولات لتصعيد النزاع”، على حد تعبيره.

ودعا “المراقبين الدوليين إلى تسجيل القصف الصادر من القوات المسلحة الأوكرانية، واتخاذ إجراءات لمنع إراقة الدماء في دونباس”.

ووفق مكتب ممثلية لوغانسك في المركز المشترك للسيطرة وتنسيق نظام وقف إطلاق النار، فقد أطلقت قوات الأمن الأوكرانية النار على أراضي لوغانسك أربع مرات، بما في ذلك من قذائف الهاون المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك، ثم فتحت النار على مستوطنة أخرى.

وفي وقت سابق، طلبت كييف من مجلس الأمن الدولي، مناقشة تصديق مجلس النواب الروسي “الدوما”، على قرار بتقديم مقترح للرئيس فلاديمير بوتين، للاعتراف باستقلال “جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك” شرق أوكرانيا.

وعدَّ المندوب الأوكراني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “سيرغي كيسليتسيا” في رسالة وزعها على أعضاء المجلس، الأربعاء، أن تصديق الدوما يشكل انتهاكا لوحدة الأراضي الأوكرانية، وخرقا لاتفاق مينسك 2015.