جمعيات استيطانية تحشد لهجمة كبرى على الأقصى في رمضان
تعمل الجمعيات الاستيطانية اليهودية على تعبئة عناصرها وحشدهم للهجمة الكبرى على المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل، الذي يتزامن مع نيسان العبري، ويتخلله خمس مناسبات وأعياد لليهود.
ويستغل المستوطنون الاحتفال بما يسمى السبت العظيم، ويوم الهجرة العالية، وعيد الفصح الذي يستمر سبعة أيام، ويوم صيام البكر، ويوم هشوا، لتنفيذ مخططاتهم في المسجد الأقصى.
ومع بداية شهر رمضان المقبل سيحاول المستوطنون اقتحام الأقصى، وتدنيسه بكثافة.
ويعدّ ما يسمى السبت العظيم، الخطوة الأولى للمستوطنين تجاه الأقصى، وسيتعاملون معه على أنه اختبار ليقظة المسلمين ورد فعلهم على اقتحام المسجد.
وحسب المخططات اليهودية، فإن الهجمة الثانية المتوقعة على المسجد الأقصى في رمضان ستكون في ما يسمى يوم الهجرة العالية، الذي يوافق 11/4/2022، ويعد وقود هجرة اليهود إلى فلسطين، ويستغله الاحتلال لشحن المستوطنين من أجل اقتحام الأقصى.
انفجار وشيك
وحذر الناشط المقدسي ناصر الهدمي من أنه ما لم تنفجر الأمور في رمضان القادم، سيفرض الاحتلال واقعا جديدا، وصلاة دائمة للمستوطنين داخل الأقصى، وتحديد أوقات لصلاة اليهود في المسجد، وخاصة في باب الرحمة.
وقال إن المستوطنين يستعدون لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، واستغلال موسم الأعياد لفرض واقع جديد، وخاصة الصلاة العلنية في المسجد.
وأوضح الهدمي أن شهر رمضان القادم سيكون مشتعلاً، بمواجهة شديدة مع الاحتلال في القدس، وخاصة في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن قادة الاحتلال يتخوفون ويعون تماما بأنها فرصة للمقاومة بأن تعود إلى الواجهة، وأن تعيد الكرة مرة ثانية كما حصل في سيف القدس.
ونبه إلى أن الاحتلال بين نارين: الأولى تنفيذ مخططاته واستراتيجيته في القدس، والثانية تخوفه من ردة الفعل الفلسطينية، فهو يعي تماماً أن المقاومة يدها على الزناد.
وحذر الهدمي من وجود تقدم في الخطة الاستراتيجية لتهويد الأقصى، بعد تحقيق المستوطنين مزيدا من الإنجازات، وتمكنهم من منع توظيف حراس جدد في الأقصى، ومنع عمليات الترميم، والسماح لأعداد أكبر باقتحام المسجد.
سيف القدس
يذكر أن المقاومة الفلسطينية خاضت في شهر رمضان الماضي معركة “سيف القدس” مع الاحتلال، ردا على مشاريعه باقتحام كبير للمسجد الأقصى، وكذلك التطهير العرقي لحي الشيخ جراح، وقد مهّد ذلك لترسيخ عدة معادلات.
الأولى: أن مهمة المقاومة ودوافع استخدام سلاحها لم تعد مقصورة على قطاع غزة؛ بل تدخل نصرة للقدس والأقصى والشيخ جراح.
والثانية: أن المقاومة باتت تتمتع بجرأة تصدر عن ثقة بالنفس والإمكانات، وتعيد التذكير بأسس القضية وجوهرها.
وأما المعادلة الثالثة: فكانت توحيد فلسطين والفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأراضي المحتلة عام 1948، وكذلك الحدود اللبنانية والأردنية، وانتشرت المظاهرات في الخارج والشتات.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
المركز الفلسطيني للإعلام أمر قاض فدرالي أميركي، اليوم الأربعاء، أمرا بالإفراج عن محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني الذي اعتُقل هذا الشهر أثناء حضوره...

حماس تدعو إلى مواصلة الحراك العالمي تضامناً مع غزة وضدّ العدوان الصهيوني
المركز الفلسطيني للإعلام دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي،...

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...

حرائق كبيرة في إسرائيل والسلطة تعرض المساعدة
المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت حرائق كبيرة في كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، وفشلت السلطات المحتلة في السيطرة عليه، في حين عرضت السلطة...

الاحتلال يصيب طفلاً في جنين وينصب بوابات حديدية جنوبي الأقصى
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، فيما نصب الاحتلال حواجز عسكرية في...

أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية نفدت تماما
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت منظمة "أوكسفام"، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع الإنسانية في القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار...

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن إغلاق سلطات الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في...