الخميس 03/أكتوبر/2024

البوريني: سياسة السلطة أضعفت المقاومة في نابلس وعموم الضفة

البوريني: سياسة السلطة أضعفت المقاومة في نابلس وعموم الضفة

قال النائب في المجلس التشريعي حسني البوريني: إن سياسة السلطة أضعفت المقاومة في نابلس وعموم الضفة الغربية بسبب “التنسيق الأمني” واعتقال المقاومين وكل من يتعاطف مع المقاومين، وهذا ما أضعف وتيرة مقاومة الاحتلال.

ووصف جريمة الاغتيال التي ارتكبتها قوة إسرائيلية خاصة بحق ثلاثة مقاومين فلسطينيين من المحافظة بأنها “مباغتة، وغير معهودة”.

ويرى البوريني، في تصريح صحفي، أن “الاحتلال يقترف ما يشاء في ظل التهاون العربي والفلسطيني الرسمي معه، ليرتكب جريمة في وضح النهار، وبلا شك ما كان يجرؤ على ارتكابها لولا أنه مطمئن لعدم اعتراضه من أحد”.

وقال: إن الناس أصبحوا في وضع لا يسمح لهم أن يتحركوا في مواجهة الاحتلال علنًا بسبب “التنسيق الأمني” وأعوان الاحتلال وتتبّع الناشطين، وهذا ما جعل الاحتلال يتجرأ على الدخول لنابلس.

وشدد البوريني أن “التنسيق والملاحقة لن تجتث المقاومة؛ لأنها متجذرة في الشعب الفلسطيني، وما دام هناك احتلال يعبث في أمن الناس فإن الشعب لا يمكن أن يسكت ويصمت عن ذلك”.

وأكد أن جريمة الاغتيال تبث في نفوس الناس روح المقاومة من جديد نحو مواجهته والتصدي له.

 واستشهد، الثلاثاء الماضي، المقاومون الثلاثة أشرف المبسلط وأدهم مبروكة ومحمد الدخيل بعملية اغتيال نفذتها قوات خاصة من جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص عليهم مباشرةً داخل مركبة كانوا يستقلونها في شارع المخفية وسط نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات