دعوات لتكثيف الرباط أمام منازل منفذي عملية حومش المهددة بالهدم

دعا نشطاء فلسطينيون، مساء اليوم السبت، جماهير شعبنا في الضفة والقدس المحتلة، إلى التوجه لبلدة سيلة الحارثية في شمال غرب جنين؛ لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من هدم منازل منفذي عملية “حومش” البطولية.

وقررت قوات الاحتلال، في وقت سابق، هدم منازل ثلاثة مواطنين من سيلة الحارثية، اتهمتهم بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “حومش” المخلاة قرب نابلس منتصف ديسمبر الماضي، أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.

وحثّ النشطاء، في دعوات أطلقوها على منصات التواصل الاجتماعي، على زيادة الرباط الشعبي وعلى مدار الساعة قرب المنازل بعد تبليغ العائلات بنية الاحتلال هدمها.

وكان الأهالي بدؤوا بالتوافد منذ مساء الأربعاء الماضي، من مختلف أنحاء جنين؛ للاعتصام أمام تلك المنازل، وسط دعوات إلى إحياء الصلوات جماعة بالقرب منها.

ودعت فعاليات السيلة الحارثية المؤسسات الحقوقية إلى التدخل لمنع اتخاذ أي قرار من قوات الاحتلال بهدم المنازل، بعد تصويرها وأخذ قياساتها، وتسليم إخطارات بالهدم.

وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما تعرف بـ”سياسة العقاب الجماعي” ضد عائلات المقاومين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أو ضد المستوطنين، من خلال هدم منازلهم وتركهم في العراء بلا مأوى في محاولة فاشلة لردع آخرين من تنفيذ عمليات مشابهة.