الإثنين 12/مايو/2025

حضور شعبي وفصائلي في بيت عزاء شهداء نابلس بغزة

حضور شعبي وفصائلي في بيت عزاء شهداء نابلس بغزة

توافد المئات بوفود شعبية وفصائلية -الأربعاء-  إلى خيمة عزاء أقيمت بغزة لشهداء نابلس الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال -أمس الثلاثاء-؛ في رسالة تضامن ووحدة خلف المقاومة، وتكريمًا للشهداء الأبطال.

وشارك في بيت العزاء الذي أقامته الفصائل بساحة الجندي المجهول وسط غزة ممثلون عن الفصائل وشخصيات وطنية واعتبارية، ووجهاء ومخاتير شعبنا.

وقال القيادي بحركة حماس زكي دبابش: إن إقامة الخيمة تأتي وفاء لشهداء الضفة الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال، محملاً إياه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بالتعاون مع “أرباب التنسيق الأمني”.

ودعا دبابش كل أبناء شعبنا ومقاومتنا للثأر لهؤلاء الأبطال، حاثًّا أحرار شعبنا والمقاومة الفلسطينية على الانتقام من الاحتلال والثأر لدماء الشهداء الثلاثة.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن “جريمة استشهاد الشبان الثلاثة في نابس ضرر معنوي ونفسي لحق بشعبنا، وشعرنا أننا في العراء”، مشددًا على أن “المقاومة هي الطريق للثأر لهؤلاء الأبطال”.

وقال البطش: “نعول على مقاومتنا وأبطالنا في الفصائل بالرد على المحتل وردعه؛ حتى لا يكرر ذلك في أي مكان آخر”.

وتابع حديثه: “للأسف الشديد قبل أن يجفّ حبر بيان المجلس المركزي جاءت هذه الجريمة لتكون ضربة في العمل لكل دعاة التسوية السياسية؛ وكأن العدو يقول: كلما يتوجه أنصار التسوية السياسية إلى خندق التسوية زاد العدو تعسفًا”.

ودعا البطش جميع الأجهزة الأمنية بالضفة لحماية المواطنين بدلاً من الاعتقال السياسي، وحماية أهلنا والتصدي للمستوطنين وجرائم الاحتلال.

وأضاف: “من العار والعيب أن يدخل جندي ليقتل أبناءنا في نابلس، ويغادروا دون طلقة واحدة!! أين الأجهزة الأمنية؟ لماذا هذا الصمت المريب؟!”.

وطالب البطش بتحقيق وطني حقيقي بما حصل وغياب الدور الأمني لمواجهة قوات الاحتلال حين اقتحمت نابلس وقتلت الشهداء الثلاثة.

من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط أن مشاركة حركته بخيمة العزاء هو دليل على أن شعبنا مشروع مقاومة، وأن ما جرى بالضفة أمام مرأى العالم؛ “هي رسالة أولا أنه يجب إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية بالضفة واجتثاث كل العملاء من داخلها”.

وقال الأزبط: “ما نعهده بالأجهزة الأمنية في غزة هي أنها الجبهة الداخلية التي تحمي المقاومة، وأن هذا المثال يجب أن يطبق بالضفة؛ لأن مشروع المقاومة عبر الشهداء يجب أن يكون الوقود القادم نحو تحرير كل فلسطين”.

واستشهد -أمس- ثلاثة مقاومين من كتائب شهداء الأقصى، وهم: أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، بعد إطلاق قوة خاصة إسرائيلية النار على مركبتهم بمدينة نابلس شمال الضفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....