الجهاد: الإصرار على انعقاد المركزي يعمق الانقسام ويعزز التفرد

انتقد القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” محمد الهندي، مساء أمس الاثنين، “الإصرار” على انعقاد المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، عادًّا الخطوة “تعمق الانقسام”.

وقال الهندي، في سلسلة تغريدات عبر تويتر: “الإصرار على انعقاد المجلس بهذا الشكل وتجاوز كل المطالب الفلسطينية بالحوار والتوافق، يعمق الانقسام، ويعزز التفرد، ويلحق الضرر بالقضية الوطنية”.

وأضاف: “ينعقد المجلس مع غياب 4 فصائل من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ورفض شخصيات فلسطينية وازنة، ورفض شبه تام من قيادات فلسطينيي الشتات، فضلاً عن رفض حركتي حماس والجهاد الإسلامي”.

وتقاطع 4 فصائل فلسطينية من داخل منظمة التحرير (لا تضم حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي)، اجتماعات المجلس المركزي وهي “الجبهة الشعبية”، و”حزب المبادرة الوطنية” (قبلت عضوا بمنظمة التحرير في 2015)، و”الجبهة الشعبية القيادة العامة”، و”طلائع حزب التحرير الشعبية”، مبررة ذلك بأن الدعوة للاجتماع تم “دون توافق وطني”.

وعدّ الهندي أن “هذا المجلس لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا حتى منظمة التحرير الفلسطينية”.

ولفت إلى: أنه “يمثل فقط المجتمعين حركة فتح وملحقاتها من فصائل لم تحصل مجتمعة سوى على مقعدين من أصل 132 مقعدًا في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني (آخر انتخابات عُقدت عام 2006)”.

ورأى أن انعقاد المجلس جاء “لحسابات فئوية وشخصية داخل السلطة لترتيب مواقع رجالاتها داخل مؤسسات المنظمة”.

وأشار إلى أن “قرارات المجلس ليس لها أية انعكاسات سياسية، باعتبار أن السلطة والمجتمعين ليس لهم أي بدائل جادة للخروج من حالة الارتهان للشراكة مع العدو،”، عادًّا أن “أي لغة مخادعة (من قيادة السلطة) عن المقاومة الشعبية ومواجهة إسرائيل هي من باب التضليل ونشر الوهم”.

والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية)، التابع لمنظمة التحرير، ومخول بصلاحيات المجلس.