الأسرى يدرسون التصعيد رفضًا لإجراءات تعسفية بحقهم

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن “الأسرى في سجون الاحتلال، يدرسون خيارات تصعيدية جديدة، احتجاجًا على الإجراءات التعسفية، التي تسعى إدارة السجون لفرضها عليهم.

وأشار “النادي”، في بيان، إلى “امتناع الأسرى في سجون الاحتلال عن الخروج للفحص الأمني اليومي”، مضيفا، أن “لجنة الطوارئ الوطنية في السجون بحالة انعقاد دائم، لمواجهة إجراءات إدارة السجون”.

‏‎وأفاد أنّ “الأسرى في سجون الاحتلال، نفذوا إعلانهم السابق بحل الهيئات التنظيمية، احتجاجًا على الإجراءات التعسفية، التي تسعى إدارة السجون لفرضها عليهم”.

وتابع: “تسود حالة من التوتر الشديد في السجون، بعد إقدام إدارة السجون على تقليص المدة التي سيقضيها الأسرى في الفورة (الاستراحة خارج الزنازين)، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة”.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ “هذين الإجراءين يقعان ضمن توصيات اللجنة، التي شُكلت في أعقاب عملية (نفق الحرية)؛ حيث تراجعت إدارة مصلحة السجون عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية المضاعفة والتضييق بحقّ الأسرى، وفي المقابل صعدت السلطات الإسرائيلية من سياسة التضييق على الأسرى، وعمدت إلى مضاعفتها مؤخرًا.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، نحو أربعة آلاف و600، منهم 34 أسيرة، و160 طفلاً، وقرابة 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.