الخميس 08/مايو/2025

شخصيات وطنية تدعو لمقاطعة المجلس المركزي وتطالب بانتخابات شاملة

شخصيات وطنية تدعو لمقاطعة المجلس المركزي وتطالب بانتخابات شاملة

 دعت شخصيات وطنية وسياسية وأعضاء في المجلس المركزي لمقاطعة جلسته المقرر انعقادها غدًا الأحد.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في رام الله، اليوم السبت، طالبت الشخصيات الوطنية بإجراء انتخابات شاملة بما فيها المجلس الوطني والرئاسة.

وأعلن النائب في المجلس التشريعي حسن خريشة التزامه بالإرادة الشعبية وعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي.

ودعا خريشة رئيس السلطة محمود عباس للتراجع عن إلغاء الانتخابات، وتحديد موعد قريب لها، وانتخاب رئيس جديد.

وأكد أن انعقاد أي مؤسسة في منظمة التحرير يجب أن يكون بمشاركة الجميع؛ كي تحظى الاجتماعات بصيغة الإلزام والالتزام والتغيير.

وأوضح أن دعوات انعقاد المجلس المركزي تخدم أجندة فريق سياسي لتكريس عناوين بالتعيين، بعيداً عن الانتخابات والمرجعيات الدستورية والقانونية، وتزكية خيارات دون توافق وإجماع وطني.

انقلاب وضرب للشراكة
 من جانبه أكد عضو المجلس الوطني، تيسير الزبري، أن ما يجرى انقلاب وضرب للشراكة الوطنية في الصميم.

وقال: إن ما يجرى مخالف للقانون والشرعية الفلسطينية، ومعاكس لقرار المجلس الوطني.

وأضاف: “نعيش حالة من الاستحواذ المالي والسياسي من طرف معين وتجاهل لـ6 ملايين فلسطيني يعيشون في الشتات”.

تكريس للانقسام
بدوره أوضح عضو المجلس المركزي إحسان سالم، أن انعقاد المجلس المركزي تكريس للانقسام، وخلق لكيانين منفصلين في سياق غياب للأسس القانونية والشرعية والإجماع الوطني الشعبي.

وقال سالم: “كان الأجدر لمن يريد أن يعقد المجلس المركزي تنفيذ القرارات التي رحب بها شعبنا، وتنفيذ الحد الأدنى منها، وإنهاء الانقسام وتطوير منظمة التحرير.

ودعا سالم لوقفة جادة لتأجيل عقد المجلس المركزي لأنه ليس الأصل، محذراً من أن عدم الأخذ بهذه الاعتراضات يعني أنه لا أمل في استعادة الوحدة وتوحيد منظمة التحرير.

وسبق أن أكدت حركة حماس أنه لا شرعية لأي اجتماع ينعقد انفراديًّا، بعيداً عن التوافق الوطني، وتغيب عنه غالبية القوى والفصائل ومكونات فلسطينية كبيرة ومؤثرة.

وأضافت: “لا يحق لأحد ادعاء تمثيل شعبنا دون تفويض شعبي عبر صناديق الاقتراع”، مُعلنة عدم اعترافها بأي “تعيينات تصدر عن هذا الاجتماع”.

ورأت الحركة أن “الإصرار” على عقد المجلس المركزي دون “توافق وطني” يدل على “أجندة مشبوهة، وتدخلات خارجية تريد فرض ترتيبات استباقية على الساحة الفلسطينية”.

ودعت الشعب الفلسطيني “وقواه في الداخل والخارج إلى رفض هذه المخططات ومواجهتها بكل قوة”.

كما دعت حماس إلى تشكيل “جبهة واحدة تضع إصلاح منظمة التحرير وإعادة بنائها وتفعيل دورها، على رأس الأولويات، لتكون حاضنة للمشروع الوطني بمكوناته كافة”.

“يرسّخ الجمود”
من جانبها، رفضت العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، حضور جلسة المجلس المركزي، المقرر عقدها غداً الأحد، بسبب ما وصفته بـ”تكريس الانقسام”.

وقالت عشراوي، في بيان صحفي، السبت: “يؤسفني إعلامكم بقراري عدم المشاركة في جلسة المجلس المركزي، وذلك بسبب عدم الالتزام بالأنظمة واللوائح الداخلية لمنظمة التحرير.. وقناعتي أن هذا الاجتماع سيعزز الانقسام، ويرسخ حالة الجمود، والتخلي عن نهج الشراكة والتعبير الديمقراطي المطلوب عن طريق الانتخابات”.

وأوضحت عشراوي، التي كانت ضمن وفد منظمة التحرير للتفاوض مع “إسرائيل” عام 1992،  أنها وصلت لقرارها هذا “انطلاقا من حرصها على منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وفي ظل تمسكها بعضوية المجلسين الوطني و المركزي”.

وأشارت إلى أنه “آن الأوان لإجراء الإصلاحات المطلوبة، وتفعيل منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها، واحترام تفويض اللجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار”.

وشددت على أنه “لا بد من تداول السلطة ديمقراطياً عن طريق الانتخابات، فالنظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تحديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالاً، والكفاءات في مواقع صنع القرار، والأمانة تتطلب أن يتحمل كل شخص مسؤولياته ويقوم بمهامه بالكامل بكل إخلاص، بما في ذلك إتاحة المجال للتغيير المنشود”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 11 أسيراً من غزة

الاحتلال يفرج عن 11 أسيراً من غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن 11 أسيرا فلسطينيا من غزة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في...