الأربعاء 30/أبريل/2025

فصائل ترفض مشاركة قيادتها باجتماع المركزي

فصائل ترفض مشاركة قيادتها باجتماع المركزي

أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- فرع القدس، الخميس، رفضها “مشاركة” قيادتها في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، المقرر عقده الأحد المقبل.

وقالت في بيان: إن “المشاركة ستؤدي إلى تعميق الانقسام وترسيخه”، مؤكدة في الوقت ذاته أن “منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، ولا بديل عنها”.

وشددت “الديمقراطية- فرع القدس” على موقفها، “الداعي إلى حوار وطني فلسطيني، يفضي إلى إصلاح النظام السياسي، وتطويره على أسس ديمقراطية تعددية، تكفل الشراكة الحقيقية بين مكونات الشعب الفلسطيني”.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال “تستفيد من الانقسام الفلسطيني في تهويد مدينة القدس، وعزل وتهجير أبنائها، والاعتداء على مقدساتها الدينية”.

وبينت أن “ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، هو الشرط الأهم لتوحيد الجهود والطاقات الفلسطينية، ونجاح أي عمل في مواجهة الاحتلال”.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و”الجبهة الشعبية- القيادة العامة” (مقرها سوريا) و”طلائع حزب التحرير الشعبية- قوات الصاعقة سابقا”، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، مقاطعتها اجتماع المجلس المركزي.

ودعت “المبادرة الوطنية” -في بيان إلى “تأجيل اجتماع المجلس المركزي، والبدء فورا بحوار وطني شامل”.

واتهمت المبادرة، اللجنة التي شُكلت للتحضير للمجلس المركزي، بـ”تعمد استثناء عدد من القوى”.

وقالت: إن “الغرض الرئيس للاجتماع، هو ملء شواغر في اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني، دون التزام حقيقي بتنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني السابقة”.

وأقر المجلس المركزي الفلسطيني في اجتماعه الأخير عام 2018، “إلغاء التنسيق الأمني مع الاحتلال، والتحلل من الاتفاقيات التي خرقها الاحتلال وحكوماته، واتخاذ خطوات جدية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية”.

وأكدت “المبادرة الوطنية” أن “الأصل في اجتماع المجلس المركزي، أن يكون رافعة لتنفيذ القرارات السابقة للمجلس المركزي، ولتعزيز الوحدة الوطنية، واستعادة الديمقراطية الداخلية”.

وأشارت إلى أن المرجوّ من المجلس المركزي، هو “تحديد موعد سريع لانتخابات المجلس الوطني والانتخابات التشريعية والرئاسية، والتوافق على برنامج وإستراتيجية وطنية كفاحية، وبما يضمن مشاركة جميع القوى الفلسطينية في أعماله”.

وأكدت المبادرة “أهمية الحفاظ على دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي لا بديل عته للشعب الفلسطيني، وكإطار جامع وموحد لقوى الشعب الفلسطيني وهيئاته ومؤسساته”.

وانتقدت “تراجع دور منظمة التحرير، وإضعافها لحساب السلطة الفلسطينية، والتهميش المتواصل لمؤسساتها ودورها في صنع القرارات  السياسية”.

وانتقد البيان أيضاً، “استمرار العقبات في وجه انضواء القوى والحركات الفلسطينية كافة في الداخل والخارج في إطارها، لتشكيل قيادة وطنية موحدة لكل الشعب الفلسطيني، تكون مسؤولة عن القرارات الكفاحية والسياسية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حملة دهم واعتقالات في الضفة

حملة دهم واعتقالات في الضفة

الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات بعد...