الأربعاء 26/يونيو/2024

قطر: نستثمر قنواتنا مع واشنطن وطهران للتوصل لاتفاق نووي

قطر: نستثمر قنواتنا مع واشنطن وطهران للتوصل لاتفاق نووي

أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائبُ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، للجزيرة، أنَّ الدوحة تستثمر قنواتها المفتوحة مع واشنطن وطهران للدفع باتجاه التوصل لاتفاق نووي.

ووصف الوزير القطري العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة بأنها “عابرةٌ للإدارات واختلاف الأحزاب”.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أبلغ الكونغرس رسميًّا بتصنيف الدوحة حليفا رئيسًا من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك عقب مباحثات أجراها مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أول لقاء قمة يعقده بايدن، مع قائد خليجي في البيت الأبيض، منذ توليه الرئاسة قبل عام.

وقال بايدن: إن تصنيف قطر حليفا رئيسًا للولايات المتحدة “اعتراف بمصلحتنا الوطنية في تعميق التعاون الدفاعي والأمني معها”.

المرحلة النهائية
وقال مسؤول رفيع بالخارجية الأميركية: إن المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي تدخل ما وصفها بالمرحلة النهائية، وإنه يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة، على حد تعبيره.

وعدّ هذا المسؤول -الذي تحدث للصحفيين عبر الهاتف خلال توقف مؤقت للمحادثات في فيينا- أن الوقت بدأ ينفد أمام المفاوضات مع إيران، داعيا طهران إلى الموافقة على إجراء محادثات مباشرة مع بلاده للمساعدة في إبرام اتفاق.

وأشار المصدر ذاته إلى أن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وإن واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال، لكنه أكد أن الطرفين حققا تقدما خلال مباحثات فيينا في تقليص قائمة الاختلافات.

والجمعة الماضية، اتفقت جميع أطراف مفاوضات فيينا على تعليق المفاوضات النووية، وقال منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا، إنريكي مورا: إن المشاركين في هذه المفاوضات سيعودون لبلدانهم للتشاور، وإن المطلوب التوصل إلى قرارات سياسية.

وأضاف المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا أنه سيتم استئناف المفاوضات في وقت لاحق هذا الأسبوع.

مباحثات
وتخوض إيران مباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015 مع القوى التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين)، وتشارك الولايات المتحدة غير مباشرةٍ فيها.

وبدأت مفاوضات فيينا في أبريل/نيسان الماضي من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وبعد تعليقها نحو 5 أشهر ابتداء من يونيو/حزيران، استؤنفت أواخر نوفمبر/تشرين الآخِر 2021.

وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.

في المقابل، تركز الولايات المتحدة والقوى الأوروبية على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت في التراجع عنها عام 2019 ردًّا على انسحاب واشنطن أحادي الجانب.

المصدر: الجزيرة + وكالات

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...