220 معتقلًا وهدم 34 منزلًا ومنشأة في القدس بيناير

وثّقت شبكة “القسطل” الإخبارية اعتقال شرطة الاحتلال الإسرائيلي نحو 220 فلسطينيًّا من مدينة القدس المحتلة وضواحيها خلال كانون الثاني/ يناير، منهم أطفال وسيّدات.

وذكرت الشبكة في تقرير أصدرته الثلاثاء، أن بعض المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل على أيدي قوات الاحتلال خلال عملية اعتقالهم والتحقيق معهم، منهم مُصابون بالرصاص المطاطي.

وأشار إلى أن أيام تساقط الثلج في القدس (الأربعاء والخميس (26 – 27 يناير) شهدت أكثر أيام الشهر في أعداد المُعتقلين، واستكملت شرطة الاحتلال عملية الاعتقال في الثلاثين من الشهر ذاته، حتى بلغ عددهم في الأيام الثلاثة نحو 74 معتقلًا، بتهمة رشق قواته بالثلوج والحجارة.

وسجّل الشهر الماضي استشهاد الفلسطيني فهمي حمد (57 عامًا) من مخيم قلنديا شمالي القدس، إثر اقتحام قوات الاحتلال المخيم، وإغراق المكان والمنازل والشبّان بالرصاص والقنابل الصوتية والغازية.

ووثّقت الشبكة اقتحام 3078 مستوطنًا للمسجد الأقصى المبارك خلال يناير، وسط حماية الاحتلال وجنوده.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال واصلت ملاحقة الشبّان والمحررين من خلال سياسة الإبعاد بكل أشكالها سواء عن المسجد الأقصى وحرمانهم من التواجد والصلاة فيه، وكذلك إبعادهم عن القدس أو الضفة المحتلة.

ورصدت إصدار سلطات الاحتلال 17 قرار إبعاد بحق فلسطينيين، من بينها 8 قرارات إبعاد عن حي الشيخ جراح، 3 عن مدينة القدس لأسرى محررين، وقرار إبعاد واحد عن الضفة الغربية، وخمسة عن الأقصى والبلدة القديمة.

وخلال يناير، سجّلت القدس وضواحيها نحو 60 نقطة تماس مكرّرة، شملت حزما، الشيخ جراح، البلدة القديمة، أبو ديس، العيساوية، مخيم قلنديا، سلوان، بيت دقو، الرام، قطنة، الطور، باب العامود، بلدة شعفاط، جبل المكبر، المسجد الأقصى، واد الجوز، صور باهر، حي المطار، وغيرها من المناطق.

وأُصيب نحو 20 فلسطينيًّا برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين التي لم تتوقّف، إلى جانب حالات الاختناق التي لا يُمكن حصرها بقنابل الغاز، خلال الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال للبلدات والقرى.

واستطاع الشبّان تسجيل إصابات مُباشرة في صفوف الاحتلال خلال الشهر الماضي، وتم توثيق إصابة 8 جنود ومستوطنين.

وحول عمليات الهدم، وثقت شبكة “القسطل” هدم 34 منشأة سكنية وتجارية وزراعية في القدس وضواحيها خلال كانون الثاني الماضي، منها عمليات الهدم القسري.