الأحد 23/يونيو/2024

الفلسطينيون يرفعون الصوت رفضًا لعقد المجلس المركزي

الفلسطينيون يرفعون الصوت رفضًا لعقد المجلس المركزي

بعد أيامٍ قليلة، تعقد السلطة برام الله المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ31 منفردة بالقرار الفلسطيني ومتسلطة عليه، غير آبهة بمقاطعة كبرى الفصائل الفلسطينية من داخل المنظمة وخارجها.

وكثيرًا ما صدرت تصريحات وبيانات من خبراء وسياسيين وفصائل وقوى ونقابات، كلها تحذر من الذهاب إلى المجلس المركزي في خطوة قد تعمق الانقسام الفلسطيني.

فتح تُغمض عينيها، وتغلق أذنيها عن المطالبات هذه، وتصر على الذهاب إلى جلسة المركزي، الذي أكد كثيرون أن هدف عقدها هو ملء الشواغر ليس إلا، إضافة لتكريس سياسات عقيمة أبرزها التنسيق الأمني، والحلول الأمنية في سياق انسداد أفق السلطة السياسي.

وخلصت تقارير نشرها “المركز الفلسطيني للإعلام” أن حركة فتح تذهب لعقد المجلس المركزي منفردة، لتعمق الانقسام الفلسطيني، وتطيل أمده، غير مكترثة بدعوات وضع آليات وإستراتيجيات لعقد مجلس مركزي موحد، وتنفيذ قرارات المجلس السابق وأبرزها سحب الاعتراف بالاحتلال، ووقف التنسيق الأمني.

وكان لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كلمتهم في هذا الإطار؛ فقد أطلقوا هشتاقاً للتغريد عليه رفضًا لخطوة السلطة تحت وسم #مركزي_التنسيق_الامني.

الختيار أبو بيسان يغرد قائًلا: “تستغرب كيف يدعي البعض من أنصار #السلطة_الفلسطينية محاربة التطبيع ورئيسهم #محمود_عباس كان يدعو لزيارة الأقصى تحت حراب الاحتلال”.

 


أما دعاء فقد قالت: “حان وقت استعادة منظمة التحرير من براثن حركة فتح”.

 

 

وكتبت فدوى عمر: سنوات سياسية عجاف لقضية فلسطين تحت حكم فتح؛ لا مقاومة سياسية، ولا شعبية، ولا عسكرية، ولا حتى بالكلمة.

 

 


في حين تساءلت تسنيم اشتية قائلة: من يعيد منظمة التحرير إلى عهدها الأول؟!

 

 


وغرّد سالم سالم: أين حق الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني من برنامج المنظمة المختطفة؟

 

 

ويواصل “المركز الفلسطيني للإعلام” عرض تغريدات حول الموضوع..

 







 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

54 شهيدًا بأربعة مجازر خلال ساعات في غزة

54 شهيدًا بأربعة مجازر خلال ساعات في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 54 مواطنًا وأصيب العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء، في ثلاثة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت،...