عاجل

الجمعة 21/يونيو/2024

حماس تدين استقبال الإمارات رئيس كيان الاحتلال

حماس تدين استقبال الإمارات رئيس كيان الاحتلال

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس استقبال دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لرئيس الكيان الصهيونى على أراضيها، مؤكدة رفضها لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وقادة كيانه المزعوم.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي: إنه من المؤسف أن تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد الهجمة الاحتلالية على شعبنا بالقتل والاعتقال حتى صبيحة هذا اليوم، وزيادة سياسة التطهير العرقي كما يحدث لأهلنا في القدس، ومواصلة السياسة الاستيطانية في الضفة، وحصار قطاع غزة، ومواصلة التنكيل بالأسرى.

وأضافت أن هذه الزيارات التطبيعية مع الاحتلال، من شأنها أن تشجع الاحتلال على مواصلة وتصعيد عدوانه على شعبنا وتنكره لحقوقه، وهو ما حصل منذ انطلاق مسار التطبيع.

ودعت إلى التراجع الكامل عن مسار التطبيع الذي لا يخدم إلا المصالح الصهيونية في المنطقة، ويتعارض مع المصالح الوطنية للدول والشعوب العربية والإسلامية.

ووصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى الإمارات اليوم الأحد، في زيارة هي الأولى من نوعها، سعيًا إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج.

وكتب هرتسوغ عبر تويتر “نبدأ اليوم أول زيارة لدولة الإمارات. تأثرنا كثيرًا بحفاوة الاستقبال في أبو ظبي مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد”.

وفي وقت سابق اليوم، قال هرتسوغ بشأن الزيارة التي ستستمر يومين “سأجتمع مع قيادة دولة الإمارات بدعوة شخصية من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد”.

وأضاف وفق بيان لمكتبه، “أنا ممتن لشجاعته وقيادته الجريئة، وتوصّله إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وإرسال رسالة إلى المنطقة بأسرها مفادها أن السلام هو البديل الوحيد لشعوب المنطقة”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن هرتسوغ توجه وعقيلته صباح اليوم إلى الإمارات في “زيارة رسمية تاريخية”.

وأضاف أن هذه الزيارة “تنطوي على أهمية كبرى”، مشيرًا إلى أهمية الشراكة “الجديدة والشجاعة” مع الإمارات. وتتم هذه الزيارة تحت حراسة أمنية شديدة في ظل تهديدات جماعة الحوثي اليمنية بمواصلة استهداف العمق الإماراتي.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن هرتسوغ سيعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإماراتيين، على رأسهم الشيخ محمد بن زايد، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، وكذلك حاكم دبي الشيح محمد بن راشد ال مكتوم، وأعضاء الجالية اليهودية هناك.

والرئاسة في “إسرائيل” منصب شرفي إلى حد بعيد، لكن تلك الزيارة لا تُعد الأولى لمسؤول إسرائيلي كبير، حيث زار رئيس الوزراء نفتالي بينيت في ديسمبر/كانون الأول الماضي الإمارات والتقى ولي عهد أبو ظبي، كما عقد بينيت اجتماعات مع مسؤولين إماراتيين في مجالات التكنولوجيا والثقافة والاستثمارات.

وشكّل ما سُمّي “اتفاق أبراهام” بين الإمارات و”إسرائيل” خطوة مهمة لتطبيع العلاقات بين الطرفين. وبعد مرور أكثر من عام على توقيع اتفاق التطبيع بين أبو ظبي و”تل أبيب” في سبتمبر/أيلول 2020 برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، كان لافتًا أن العلاقات الثنائية بينهما حققت تصاعدًا ملحوظًا في قطاعات عديدة.

ووفق تقرير لمعهد أبحاث الأمن القومي في جامعة “تل أبيب”، فإن “اتفاقات أبراهام” قوّضت اشتراط إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قبل التطبيع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات