الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين يدشن برامجه خلال 2022

دشن “الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين”، اليوم السبت، أعمال برامجه وأنشطته، لنصرة قضية القدس والأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، خلال العام الجاري، تحت عنوان “عام المسرى والأسرى”.

وشهد إطلاق الفعالية، التي أقيمت في مدينة إسطنبول التركية، حضور قيادات مجتمعية سياسية فلسطينية وعربية وتركية، الإعلان عن عدة مشاريع وبرامج.

وقال الأمين العام لـ “ائتلاف الرواد”، منير سعيد، في كلمة له خلال الفعالية: إن “الائتلاف سيعمل خلال العام الحالي على إقامة أنشطة وبرامج مع جميع الائتلافات الشريكة، كائتلاف المرأة، وائتلاف الشباب والكشافة، وائتلاف النقابات، فضلا عن برنامج رئيس في مقاومة التطبيع”.

وأضاف؛ “إن أحد أهم البرامج التي سنطلقها أن يكون لدينا 100 رائد متفرغ ومتخصص بالعمل لأجل فلسطين في العالم الإسلامي وأفريقيا وآسيا، ليكونوا شركاء في النصر والتحرير”، على حد تعبيره.

من جهته، قال الباحث في مركز فلسطين لدراسات الأسرى، محمود مرداوي: إنه “يجب على الأمة أن تقف دفاعًا عن الأسرى والمسرى”.

وأضاف “الشعب الفلسطيني اليوم في أمسّ الحاجة للدفاع عن القدس، في وقت الخذلان والتطبيع من بعض الأنظمة العربية”.

وفي السياق ذاته، قال رئيس “هيئة علماء فلسطين”، نواف التكروري: إن “أسرانا في سجون الاحتلال لم يعتقلوا من الخانات ولا الحانات، وإنما من قلب المواجهة، فهؤلاء رجال يصنعون التاريخ”.

وأضاف؛ “بقاؤهم في الأسر عار علينا، والعمل على تحريرهم، ليس الهدف منه الشعب الفلسطيني، وإنما تحرير الأمة ومقدساتها”.

وفي كلمة رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، قال حميد الأحمر: “عام الأسرى والمسرى، لم يكن الأخير لأجل فلسطين، ولكنه شرارة ممتدة ولم تخمد إلا بالتحرير”.

وأضاف؛ “اليوم نرى إجماع من الشعوب العربية والإسلامية على قضية فلسطين، وعلينا أن نواصل العمل حتى التحرير”.

يذكر أن الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، “هيئة جامعة للتحالف بين الجمعيات والمؤسسات والهيئات العربية والإسلامية، تعمل لخدمة القدس وفلسطين، بغرض حشد الجهود، وتعبئة الأمة واستنهاضها، في مواجهة الاحتلال”.