وفد من قيادة حماس في لبنان يلتقي عائلات شهداء جريمة البرج الشمالي

التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان، عائلات الشهداء الثلاثة: حسين الأحمد، وعمر السهلي، ومحمد طه.

وقضى هؤلاء في مخيم “البرج الشمالي” يوم 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حادث إطلاق نار، أثناء تشييعهم الشهيد حمزة شاهين من حركة “حماس”.

وضم الوفد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة علي بركة، وممثل الحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي، ومسؤول العمل الجماهيري في لبنان، رأفت مرة، وعضو الدائرة السياسية ونائب المسؤول السياسي للحركة، جهاد طه، ومسؤول العلاقات الوطنية في لبنان، أيمن شناعة.

وأطلع عبد الهادي عائلات الشهداء على آخر المستجدّات المتعلّقة باستشهاد أبنائهم، على المستويين القضائي والسياسي، مؤكّداً أنّ الحركة تتابع الملف باهتمام كبير، وتعدّه على رأس أولوياتها.

وأوضح أنّ “الملف أصبح بعهدة القضاء اللبناني.. وقد أوقف عدداً من المتهمين، ويُجري تحقيقاً معهم، للوصول إلى معرفة القتلة المجرمين الذين تسبّبوا بقتل الشهداء، وإصابة عدد آخر بجروح”.

كما أكّد المسؤول في “حماس” أن حركته “وانطلاقاً من اعتبار الشهداء أبناءها، تتابع مع القيادات السياسية اللبنانية الحريصة، وكذلك الفصائل الفلسطينية الحريصة، ومع القضاء، لضمان أن يتم توقيف جميع المتورّطين، والتحقيق معهم، وإنزال أشد العقوبات بحقّهم”.

واستشهد يوم 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ثلاثة شبان، في مخيم “البرج الشمالي” جنوب لبنان، أثناء مشاركتهم في تشييع جثمان الشهيد حمزة شاهين من حركة “حماس”، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح، جراء إطلاق مسلحين من حركة “فتح” النار على المشاركين في الجنازة.

وأعلنت حركة “حماس” “رفضها التعامل مع أي مبادرة لتقريب وجهات النظر مع “فتح”، قبل إنهاء ملف الجريمة، وتسليم المتورطين”.

وتلقت “حماس” في المدّة الماضية، عدة مبادرات من الفصائل الفلسطينية، وبعض الأحزاب الوطنية اللبنانية، وعلى الصعيد الرسمي اللبناني، لتقريب وجهات النظر مع “فتح”، إلا أنها رفضتها حتى تسليم المتورطين، بحسب بيان سابق للحركة.